مبارك يطلب من حسين فهمي مصالحة فاروق حسني توريث علني لابن الرئيس الكوري في مؤتمر الحزب الحاكم هشام طلعت يفلت من الإعدام ويستعرض سيناريوهات الإفراج اعتبرت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء حكم محكمة جنايات القاهرة المفاجئ بسجن هشام طلعت مصطفى 15 سنة، وسجن محسن السكري 28 سنة، بمثابة بارقة أمل تفتح الباب أمام احتمالات مستقبلية _في الاستئناف_ قد تخفف من شكل العقوبة و "طريقة" تطبيقها. هشام طلعت..ارتباك الدفاع وبكاء الأسرة عنونت المصري اليوم صفحتها الأولى ب (عودة هشام طلعت ومحسن السكري للحياة) في إشارة لإفلاتهما من حكم الإعدام، بينما اختارت الدستور أن تتوقع السير المستقبلي للقضية بعد الاستئناف قائلة "هشام طلعت يخرج من السجن قريبا" انطلاقا من رأي الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون بجامعة عين شمس الذي نقلت الدستور عنه "لا أستبعد وصول الأمر إلى حد العفو عن هشام طلعت أو تخفيض العقوبة باعتباره رجلا وطنيا خدم مصر كثيرا". وذكرت الدستور عدة أسباب قد تؤدي لخروج هشام طلعت من السجن مثل العفو الرئاسي أو العفو الصحي أو أن يقضي هشام ثلاثة سنوات ونصف تضاف إلى السنتين اللتين قضاهما على ذمة القضية ويتم الإفراج عنه بعد قضائه نصف المدة. في حين ذهبت الشروق أن وزير الداخلية_في حالة إقرار الحكم_ قد يقرر الإفراج عن المتهمين بعد قضائهما فترة من العقوبة لحسن سيرهما وسلوكهما. ورغم كل هذه التوقعات المتفائلة(السياسي منها والقانوني) التي افترضتها بعض صحف اليوم، إلا أن أسرتي هشام والسكري وهيئتي دفاعهما أصيبت بالارتباك. و وصف بهاء أبو شقة أحد أفراد هيئة دفاع هشام في تصريحات للمصري اليوم الحكم ب "باطل وسافر"، فيما علق شوقي السيد مستشار مجموعة طلعت مصطفى القابضة :"الحكم مباغت للجميع ويحمل علامات استفهام ودهشة. فيما نقلت الشروق عن منير السكري والد محسن السكر "الحكم ظالم وجائر رغم أنه أبعد حبل المشنقة عن محسن". بينما انفعلت سحر طلعت شقيقة هشام وقالت :" يعني إيه القضية خلصت كده؟ يعني إيه هشام هيتسجن؟" ثم أجهشت بالبكاء، وفقا لتقرير الشروق. في حين نقلت الأهرام في صفحتها الأولى وقائع مكالمة تليفونية مع والدة هشام "آمال" التي علمت بالحكم من محرر الأهرام فأجهشت بالبكاء وأخذت تردد استغفر الله العظيم..ثم قالت :"أنا مش عارفة اتكلم". مبارك: السينما صناعة إستراتيجية تصدرت صورة الرئيس مبارك الصفحة الرئيسية لكل من الأهرام والجمهورية والتي جمعته مع مجموعة من كبار الفنانين على رأسهم يحي الفخراني ومحمود ياسين وعزت العلايلي وحسين فهمي وأشرف زكي ويسرا، بالإضافة لثلاث ممثلات شابات هن: منة شلبي ومنى زكى ونيللي كريم. وذلك بعد قرار الرئيس مبارك بإعادة الاحتفال بعيد الفنانين، ونقلت الأهرام عن الفنان محمود ياسين أنه ناقش مع الرئيس أهمية أن تعود السينما إلى الدولة مرة أخرى بالإضافة للقطاع الخاص، واصفا السينما بالصناعة الإستراتيجية في كل العالم، وهو ما رد عليه الرئيس بقوله "طبعا السينما صناعة إستراتيجية لأنها تخاطب العقول والوجدان لدى الناس". فيما قال حسين فهمي أن الرئيس طلب منه مصالحة فاروق حسني وزير الثقافة! دموع على قبر ناصر في مصر..وتوريث في كوريا فيما توافد كل من المشير طنطاوي (موفدا عن الرئيس مبارك) وعلاء مبارك وهيكل على قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في الذكرى ال40 لوفاته، ونقلت عدسات الدستور في الصفحة الأولى صورة لعلاء مبارك مصافحا منى جمال عبد الناصر في الضريح من الداخل. نقلت الجمهورية في صفحتها الثالثة تقريرا عن لقاء جمع الرئيس مبارك والمشير طنطاوي بجيمس ماتيس رئيس قائد القيادة المركزية الأمريكية. بينما حلمت الصفحة الأولى من الوفد تقريرا حول تنصيب كيم جونج آيل رئيس كوريا الشمالية ابنه الأصغر كيم جونج أوم خليفة له في السلطة بصورة رسمية، في عملية توريث رسمي بالمؤتمر الطارئ للحزب الحاكم. خطأ الأهرام..وتجديد الدستور..وقديم هيكل في الشروق أما على صعيد الصحف نفسها، فقد استأنفت الأهرام نشر حلقات تحقيقها المتميز الذي أجرته من قلب الصومال عن القراصنة وعالمهم الغامض في بونتلاند والذي يعد احتفاء بفن التحقيق الاستقصائي ومتطلباته، ما يحسب لصالح الأهرام التي مولت رحلة مراسلها، ووفرت له نوعا من الدعم المعنوي باتصالاتها المؤسسية الهائلة التي ربما تتفوق على عديد من أجهزة الدولة. إلا أن الأهرام أشارت في صفحتها الأولى أن الحلقة الثانية من التحقيق في ص 4، بينما كانت في ص 26 في خطأ سخيف لا تقع فيه صحف صغيرة لا تمتلك عٌشر إمكانات الأهرام. وخرجت الدستور بعددها الأسبوعي الأول بعد تغيير "الماكيت" ، ولكن بنكهة وأداء جريدة يومية، كما أن ثمنها كان جنيها واحدا فحسب بدلا من جنيهين، حيث حملت صفحاتها السبع الأولى تقارير ومتابعات خبرية يومية، وبدأت ملفات العدد الأسبوعي من الصفحة الثامنة. وحمل مقال رئيس تحريرها عن الرئيس مبارك رائحة تحول جذري في موقف واعتقاد إبراهيم عيسى عما يجري في مصر، حيث أنهاه قائلا:" الرئيس _إذن_ لن يطمئن أبدا أن يجلس على مقعد الرئاسة رجل لم يلبس معطفه العسكري!". أما الشروق فقد نشرت كما توقعنا في قراءة الأمس مقالا قديما للصحفي الكبير محمد حسنين هيكل "عن المسلمين والأقباط" نشره في مارس 2000 في مجلة وجهات نظر، يتناول فيه بالشرح والتحليل علاقة المسلمين بالأقباط، وتأثيرها على سير تاريخ مصر الحديث، وموقعها من قضايا الأمن القومي المصري. من عناوين الصحف الشروق: دراسة لمنتدى البحوث ترهن نجاح رجال الأعمال في مصر برضاء السياسة الدستور : أصحاب المكتبات عقب القبض عليهم بتهمة بيع كتب خارجية: بيع المخدرات علني وبيع الكتب محظور المصري اليوم: مفيد شهاب : لا يوجد "تزوير" في الانتخابات بل "أخطاء" من المرشحين والموظفين نهضة مصر: البابا شنودة: الشعب القبطي مصطلح كنسي لا نقصد منه الانفصال عن الدولة الوفد: الإنجيليون ينفون تصريحات البابا..ويؤكدون وجود التنصير الأهرام: التوقيت الشتوي يبدأ الجمعة الجمهورية:فاروق حسني: اللقاء كان حميميا للغاية
