بعض عملاء البنك يرغبون فى الصيرفة الاسلامية .. والإجارة والاستصناع أبرز الصيغ التمويلية ل SMEs، حصلنا على موافقة المركزى لافتتاح 3 فروع ب حلوان وقويسنا ودمنهور خلال العام المالي الجاري،يدرس بنك التنمية الصناعية والعمال التقدم بطلب للبنك المركزي المصرى للحصول على رخصة للصيرفة الاسلامية خلال الفترة الحالية لتلبية احتياجات عملائه الراغبين فى التعامل وفقا لأحكام الشريعة الاسلامية اضافة الى جذب شريحة جديدة من العملاء . وقال سيد القصير رئيس البنك فى تصريحات خاصة ل " أموال الغد " أن البنك أجرى استطلاع رأي مؤخرا علي عينة عشوائية لعملائه من المشروعات الصغيرة والمتوسطة أظهر وجود طلب حقيقى ورغبة من عدد من العملاء لتدشين هذا النشاط داخل البنك خاصة صيغة الايجارة والاستصناع الذان يعدان أحد أبرز الآليات التمويلية التى يرغب عملاء ال SMEs فيها خاصة العاملين بالقطاع الصناعي . أوضح القصير أن وجود طلب حقيقى على الصيرفة الإسلامية داخل السوق خلال الفترة الأخيرة أدي الى توجه معظم البنوك التجارية التى تمتلك رخصا اسلامية والبالغ عددها 11 بنكا الى تفعيل تلك الرخص (اضافة الى وجود 3 بنوك اسلامية ) مما أدى زيادة حجم النشاط خلال تلك الفترة لترتفع حجم الودائع الاسلامية داخل القطاع المصرفى المصري الى ما يقرب من 95 مليار جنيه بالاضافة الى ارتفاع حجم التمويل الى 65 مليار جنيه مستحوذا على حصة تقترب من 7.5% من حجم السوق للودائع والتمويل وفقا لآخر الاحصائيات. واشار رئيس بنك التنمية الصناعية الى حصول مصرفه على موافقة البنك المركزي لإفتتاح ثلاث أفرع جديدة علي ان يتم افتتاح فرع خلال العام الجاري وفرعين خلال 2013 بمناطق حلوان وقويسنا ودمنهور وذلك لتقوية شبكة فروع البنك لتصل الى 20 فرعا منتشرة بكافة المناطق الحيوية خاصة المناطق الصناعية . وأوضح أن مصرفه يدرس تحويل فرعيين تجاريين الى فروع اسلامية عقب حصوله على رخصة من المركزى على أن يكون أحد تلك الأفرع بمنطقة طنطا أو الاسكندرية والتى يمتلك البنك فيها فرعين قريبين نتيجة دمج بنك التنمية الصناعية مع بنك العمال الى جانب استبدال فرع آخر بالقاهرة . وأضاف أن مصرفه سيعمل على تدريب وتاهيل مجموعة من العاملين لديه على الصيرفة الاسلامية ليكونوا نواة حقيقية لانشاء ادارة كاملة لها وفقا لحالة العرض والطلب على هذا النشاط داخل السوق خلال السنوات القليلة المقبلة الى جانب الاستعانة باحد الكوادر الخارجية اذا لزم الامر بالاضافة الى الاستعانة بهيئة شرعية لضمان الالتزام بقواعد الصيرفة الاسلامية. واشار الى وجود العديد من الدول الاسلامية التى تجمع بين الصيرفة الاسلامية والتجارية أبرزها السعودية مطالبا باتاحة الفرصة أمام البنوك للعمل بالصيرفة الاسلامية الى جانب التجارية علي ان يكون الاختيار أمام العميل حتى نضمن تلبية كافة احتياجات العملاء وجذب شرائح جديدة للتعاملات البنكية . وأوضح أن الصيرفة الاسلامية اثبتت قدرتها علي التصدي للازمات والتعافي السريع منها خلال السنوات الماضية مما جعل الاقبال عليها لا يقف عند الدول الاسلامية فقط ، بل لاقت اقبالاً واسعاً بالعديد من دول العالم حيث اكدت احدث الاحصائيات ان نحو 820 بنكا على مستوى العالم يقدمون الصيرفة الاسلامية منها 500 بنك اسلامى ونحو 320 بنكا تجاريا لديه فروع اسلامية منتشرين بما يقرب من 60 دولة بحجم أصول أقترب من نحو 1.3 مليار دولار .