● " 18 " حزب يوقع على وثيقة أحزاب متحالفة مع حزب الحرية والعدالة ● القمحاوي : نحن مع الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية ومع الاقتصاد الحر المقيد انعقد المؤتمر الأول لحزب الحرية والعدالة للإخوان المسلمين بميدان الشهيد طارق غنام بطلخا حضره حشد ضخم بدأه المهندس عبد المحسن القمحاوي أمين الحزب بمركز طلخا بأن الشهداء أعطوا حياتهم وقوداً للثورة وسقط طارق غنام شهيداً لتعلن طلخا أنها في مقدمة مسيرة التضحية وعندما ينطلق إسم الحرية والعدالة في مسيرته في طلخا فإنه يعلن في أجواء التغيير والإصلاح أن يكون حزب الحرية والعدالة مثلاً وتجربة غير مسبوقة في مصر . وأعلن أن مقر الحزب هو بيت العائلة في طلخا وقال " بكم سيكون ومن غيركم لن يكون فنحن بكم ولكم ولن نكون عليكم قلناها أيام الطاغوت ونؤكدها الآن " . وقال أن طلخا ستكون إن شاء الله مفخرة النيل والعاصمة الثانية للدقهلية علي يد التنفيذيين ونحن معنا برنامج واضح ومحدد لإصلاح بلدنا وسنساهم في الإصلاح عن طريق البرلمان بكل مكونات النهضة " الصحة , التعليم , البنية التحتية " نضع لها مخطط واضح وصريح نضعه يداً بيد وقلباً بقلب لذلك فالدعوة مفتوحة لأنه حزب كل المصريين .. وهذا المؤتمر هو بداية العمل وليس الكلام ونحن نقل من الكلام لأن النظام البائد كان كثير الوعود والكلام .. نحن نري في الأفق البعيد مصر الحضارة وستصبح مصر لمن يرى المستقبل البعيد والقريب علماً وحضارة وتفرداً وبهذا الطموح وهذا الفكر سينطلق حزب العدالة والحرية سينطلق من أجل هذا الهدف السامي . وأكد أنهم يرفعون شعاراً عاليا وهو " نتعاون فيما إتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما إختلفنا فيه " وحزب الحرية والعدالة يفتح ذراعيه بجميع مبادئه أن تعالو مدو أيديكم إلينا وأن نسعى في الإصلاح ونطرح الخلافات جانباً لأن الخلافات في الأسلوب والمنهج لكن مرجعية الشعب المصري كله واحدة وجاء الإستفتاء دليلاً على أن الأمة المصرية مليئة بالخير وإن كان هناك إختلاف في وجهات النظر في كيفية الإصلاح والإسراع به ..الحزب يرحب بكل المذاهب والباب مفتوح لممارسة سياسة نظيفة بناءه كما نريدها حتى نعود بمصر إلى ريادتها ونهضتها . وأعلن المهندس إبراهيم أبوعوف الأمين العام بالدقهلية أن هذا مؤتمر مصغر لكن المؤتمر الحاسم سيكون في 2 يوليو القادم وسيجتمع به العديد والعديد . وأضاف قائلاً " ما كان لنا أن نعقد هذا المؤتمر إلا بعد أن تنفسنا الحرية بفضل الله ولولا فضل الله ماكان لهؤلاء أن يجتمعوا على قلب رجل واحد كلنا كمصريين كنا ننادي في ميدان التحرير نداءً واحداً " . وصرح أبو عوف أن حزب الحرية والعدالة يتفق مع كافة الأحزاب على ضرورة أن تحقق الثورة أهدافها لذلك لابد من التوجه بالنداء إلى شعب مصر العظيم فهي عظيمة بأزهرها ومساجدها وكنائسها وتاريخها وموقعها ومصر عظيمة بثرواتها التي أهدرها النظام البائد وبشبابها ونسائها وأطفالها فهم سبيكة عظيمة خاصيتها أنها قد صنعت بإخلاص وإتقان لتأتي بمعدن نفيس قوي يستعصي على أن يأتي عدو يفت في عضده . ووجه ندائه للجيش بأن أمامهم فرصة تاريخية عظيمة أن يكملوا مجدهم ونقول لهم إستمروا في موقفكم من أجل تسليم الأمانة بتسليم برلمان قوي به رجال أتقياء ليتحملوا المسئولية كاملةً عن طريق إختيار أعضاء يصنعون تاريخاً ًيليق بمكانة مصر بعد تشكيل حكومة ائتلاف وطني وتسليم السلطة لرئيس منتخب وبرلمان منتخب ..ومن سيقبل الوزارة القادمة سيكون فدائياً لأنه سيتسلم مصر بعد أن خربها النظام البائد ..فنحن نتوجه بالنداء إلى قضاة مصر ومثقفيها وفنانيها وإعلامييها والنقابات العملية والمهنية إليكم جميعاً علينا أن نبدأ " كل القوى والمؤسسات " لتحقيق آمالنا الكبرى بعد أن فتحت نافذة كبرى نستطيع أن نخلق من خلالها مصر الرائدة في محيطها العربي و الأفريقي والعالمي التي ضيعها هؤلاء المفسدون . وأعلن أنه منذ ساعات قليلة وقع 18 حزب من أحزاب مصر على وثيقة أحزاب متحالفة مثل ( الوفد , الحرية , التجمع , الناصري , الجبهة الديمقراطية , الكرامة , الجيل , مصر الحرية , الحضارة والتكنولجيا , النور , الغد , العمل , الحضارة , التوحيد العربي , التكافل , ....... ) . وذلك لقطع الطريق على من ينادون دون سند أو دستور ويقطع الطريق على نار الإعلام الذين ينفخون في نار الفرقة و الصحف التي إمتلئت بالسموم التي تؤجج نار الفرقة . . ونحن الآن بحاجة إلى حزب فعال أكثر من حاجتنا إلى حزب قوال .. نحن عشنا في القاع مع الناس في قراهم وحواريهم لدينا رصد للواقع الذي يمكننا من ممارسة دور الرقابة والتشريع ونحن نريد التعاون مع الجميع على أرضية الدستور ونسعى إلى التنافس الشريف لكسب ثقة المواطنين وإحترام الرأي العام .. إضافة ً إلى الفرز بين الأحزاب التي تريد أن تعمل بشكل مستقل وأخرى تريد التبعية وأن نوثق العلاقة مع الأحزاب التي تشاركنا الرؤية بشفافية أو المرجعية الحضارية وأي حزب له لائحة وهيكل . وأشار إلى أن البرلمان القادم له دور في إختيار الحكومة الجديدة والتي ستكون حكومة إئتلاف وطني من بين أدوارها إختيار "100 " عضو من الفقهاء والقانونين وأساتذة الجامعات و ألا يكون هناك تفضيل لشخص أو عائلة معينة فهو يحتاج لكفاءات متخصصة عظيمة عليها مهام ثقيلة ؛ إضافة ً إلى أنهم سيناقشون مهام ثقيلة منها مهام الدستور وهم من سيضعون الخطة العامة لهيكل الأجور ونحن نريد تحديد الحد الأقصى للأجور بحيث لا يتجاوز 30 ضعف الحد الأدنى حتى لا نسمع الأرقام الفلكية التى كنا نسمع عنها ؛ أيضاً البرلمان هو الذي سيتابع آداء الحكومة وإنتخاب الرئيس وإقرار السلطة القضائية التي لابد أن تكون مستقلة ولابد من التخلص من تسييس الوظائف والقضاء والتاريخ سيلعن من فعل ذلك ؛ ومن مهام البرلمان الإشراف على إنتخابات العمال والإنتخابات المحلية .. وقال أبو عوف : الحزب مرجعيته إسلامية ومصر طوال عمرها مرجعيتها إسلامية والمادة الثانية من الدستور تؤكد ذلك . وأشار إلى أن الحزب يضم الدكتور رفيق حبيب الشخصية المصرية المنصفة و 100 عضو من إخواننا المسيحيين فالجميع له الحق في حرية العقيدة وممارستها و الإحتكام لشرائعهم .. ومن مبادئ الشريعة الإسلامية الحرية والعدل والمساواة وحق المواطن فى العمل وحرية العقيدة والتعليم والعلاج وحقه في إبداء رأيه والإستقلال الحضاري " مبأش إمعه شوية مع أمريكا وشوية مع الإتحاد السوفيتي " . وقد أكد الدكتور رفيق على أن هذه المبادئ هي نفسها مبادئ المعتدلين من المسيحيين والمسلمين . ولابد لنا أن نتعاون مع شعوب الأرض بإحترام متبادل .. سنعمل على محو الأمية والأمية السياسية بعد أن كان النظام السابق يهمش المصريين في كل صغيرة وكبيرة وأفسد الحياة والتعليم والصحة . أما عن أهداف الحزب فهي تحقيق الضروريات والتحسينات والحاجيات من مأكل ومشرب وملبس وتعليم وصحة ؛ إضافة ً إلى تعاون الأحزاب والمستقلين في تحقيق الحلم الكبير فالمسألة ليس فيها مغانم " لازم نشيل الشيلة سوا لنعالج ما أفسده المفسدون " علي حد تعبيره . وعقب القمحاوي : بعض الشهداء قدم عينيه ولا أنسى الدكتور مصعب أكرم الشاعر الذي يرقد في المانيا الآن هو ووالده لأنه أصيب في " معركة الحمير " ولا أقول معركة الجمل لأن لها إسقاط تاريخي عندنا ؛ لقد أخرج الأطباء من جسده 200 طلقة ؛ نحن نريد أحزاباً قوية وهذا لن يكون إلا بشعب واعي مهتم ولا نريد لحزب أن يحتكر الحياة السياسية لابد من وجود حكومات إئتلافية قوية ومعارضات قوية حتى نتعافى من حكم الفراعنة فلا مكان لفرعون آخر والنهضة ليست كلاماً وعواطف إنما هى برامج وخطط وعمل ووعي ومشاركة نحن أول حزب حصل على الترخيص من لجنة شئون الأحزاب الجديدة وقدمنا برنامج يعالج مشاكل الشعب المصري في ثمانية أبواب , الباب الأول عنوانه المرجعية المبادئ والإتجاهات والمرجعية هي مبادئ الشريعة الإسلامية وحزب الحرية حدد مبادئ الشريعة الإسلامية وهي أربعة مبادئ أولها إحترام حقوق الإنسان وعلى رأسها الكرامة فالإنسان مكرم لذاته بصرف النظر عن جنسه أو مذهبه لقوله تعالى ( ولقد كرمنا بنى آدم ) ولم يقل المسلمون ولم يقل الإخوان بل كل الآدميين ؛ والمسيحيون جزء أساسي من نسيج الشعب المصري ولابد من احترام حقوقهم وحق الاحتكام إلى الشرائع الخاصة ؛ أيضاً مبدأ الشورى أي أن الشعب المصري هو مصدر السلطة فلا حاكم ولا محافظ ولا مدير جامعة ولا عمدة قرية إلا بإرادة هذا الشعب ؛ ومبدأ الوحدة الوطنية , كما أن حزب الحرية والعدالة يؤمن بمدنية الدولة فلا مجال لدولة عسكرية أو دينية كهنوتية ودولتنا مدنية ذات مرجعية إسلامية إضافة ً إلى أن طبيعة الدولة تبدأ بنظام الحكم الذي يفضله حزب الحرية وهو النظام البرلماني الذي يكون مركز السلطة فالنظم لا تختار عفوياً أو جزافياً وإنما تبنى على ركائز معينة ونحن نفضل النظام البرلماني فقد كفانا في مصر من حكم الفراعنة ؛ ثم تكون دولة دستورية مدنية , دولة سيادة القانون والمواطنة والتعددية السياسية والمساواة ؛ ونؤمن بالتعددية الحزبية والتعددية السياسية فمن حق الجميع أن يؤسس أحزاباً ومرحباً بكل التيارات والأحزاب لا مجال للإقصاء " لا للإقصاء " الكل يهدف لحماية مصلحة مصر , لابد من لجنة لعمل نوع من التناسق والإتفاق تقدم للمواطن المصري لمنع فلول النظام السابق من الوصول للبرلمان ؛ وللأسف الأمن المصري كان مجالاً للتلاعب وأهدر مكانتها النظام السابق لابد لمصر أن تكون أقوى تعليمياً وعلمياً وثقافياً ,ً فالأمن القومي معناه القوة الشاملة ؛ ثم مبدأ التنمية سواء كانت بشرية أو عمرانية أو إنتاجية وتشمل كل أنواع الإنتاج ومنها السياحة فلا بد من إعادة رسم خريطة مصر العمرانية والإنتاجية و الخروج ب 85 مليون مواطن إلى مساحات أوسع فموارد مصر وعقولها قادرة على وضع الخطط والعلاجات المناسبة لأزماتها ؛ نحن نتبنى الاقتصاد الحر المقيد بجوانب المرجعية الدينية ونحرم ما حرمه الله من غش و ربا واقتصاد الهوامش وحزب الحرية يضع حلول كاملة ناجحة لخدمة هذه السياسة ؛ أما الباب الخامس فهو يتحدث عن مشكلات وقضايا إجتماعية ؛ الباب السادس يتحدث عن الشئون الدينية والوحدة الوطنية وضرورة تحرير الأزهر والأوقاف من الخضوع لسيطرة الحكومة , ولدينا ثلاث نظرات للكنيسة تبدأ بدور الكنيسة في خدمة أتباعها روحياً وعقدياً , أيضاً دور الكنيسة في خدمة المجتمع المصري في الحي الذي توجد فيه من مسلمين ومسيحيين ,إضافة إلى دور الكنيسة في الأمن القومي المصري وعلى رأسها الكنيسة الإثيوبية فالكنيسة المصرية والإثيوبية دور هام في حل مشكلة مياه النيل وتأمين احتياجات مصر ... ونتحدث في الباب السابع عن الفنون والثقافة فنحن مع الفن الإبداعي الذي يجسد شخصية مصر ومع حرية الإعلام فلا قيد عليه إلا قيود المرجعية الدينية والتقاليد المصرية .. وأختتم اللجنة ببشرى أعلنتها وزارة الزراعة ليعلم الجميع أنه لا داعي للتفزيع ونشر الفزاعات وسوف نخرج إن شاء الله لوضع أكثر استقرارا وتقدماً , فقد أعلنت وزارة الزراعة أن إحتياطي مصر من القمح في هذه الأيام من العام الماضي أيام النظام البائد لم يتجاوز 250 الف طن , أما الاحتياطي الآن نحو 2 مليون طن "والله أكبر وتحيا مصر " .