المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : النصر أو الشهادة

جيشنا العظيم ،
وايضا شعبنا العظيم
تجدها
وقت الشدة زاهية 000!
إنها تمثل جينات مصرية لامثيل لها 000!
جينات المرابطة 000!
استوقفنى( شاب) وهو منفعل يحاور
( أمه )
قائلا لها :
لابد أن نحارب اسرائيل ونوقف تصرفاتها
التى اقترفتها أو أدعت بأن آخرين اقترفوها على حدودنا00؟!
قالت له الام:
يا ابنى الحرب ليست نزهة ،
وتكون حينما تكون ضرورية 00!
ونحن الذين نحددها لا أحد آخر 00!
قال لها بانفعال :
أو ليس ما يحدث الآن بغزة من قتل وتدمير وإبادة ضرورة
قالت : نعم ونحن نساندهم بكل ما نملك
فقد رفضنا ما يحدث ،
ودعونا لقمة سلام بالقاهرة ،
وتحركنا على كل المستويات لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية ،
وتجهزنا لاستقبال المصابين من الفلسطينين للعلاج ،
واعددنا أنفسنا باستنفار لصد اى عدوان على أرضنا ، بعد أن كشفت اسرائيل مخططها المتمثل فى تهجيرشعب غزة
إلى سيناء كوطن بديل ،
وقد أعلنا بكل قوة رفض هذا المخطط ،
بل ونحن على اهبة الاستعداد لإفشال مخططات الفوضى 00!
وكما فعلناها فى (6 اكتوبر 1973)
وفى (30 يونيو 2013)
نستطيع أن نفعلها مرات ومرات
فلا تقلق يا أبنى 00!
قال الابن الشاب:
بعد أن تنفس مستريحا
وهدأت أعصابه ، ولكن هل سنترك إسرائيل هكذا تعربد وتعمل على وأد مشروع نهضتنا ؟
قالت الأم : طبعا لا
ألا ترى ماتم على أرض سيناء من تنمية ،
ألا ترى ما تم من دحر للإرهاب الأسود بسيناء ،
ألا ترى تقوية جيشنا وتنويع مصادر السلاح،
ألاتر العمل والانجاز فى كل ميدان
قال الابن :
لا افهم0000!!؟
قالت الأم :
يا ابنى القوى لا احد يأكل لقمته 00!
لابد أن نكون أقوياء 000!
لابد أن ننهض اقتصاديا وعلميا وصحيا واجتماعيا 000!
يا ابنى هل شاهدت
{ البطل السيسى}
وهو يقول :
ما تم كان يجب أن يكون منذ سنوات 00!
وان الحفاظ على الأمن القومى مسئوليته الأولى
وأيضا مسىوليتنا
قال الابن :
لا افهم000!!!؟
قالت الأم :
يا ابنى لقد تأخرنا كثيرا عن ركب التقدم ، ولابد أن ننهض ونتبوأ مكانتنا ، فمصر يا ابنى لأمتها [قائدة ]
ويجب أن تبذل قصارى جهدها فى جمعهم على كلمة سواء ،
فقوتنا فى وحدتنا ،
وللاسف يا ابنى الأعداء لايتوقفون عن إثارة الفرقة والفتن ،
وفى هذا ضعفنا 000!
يا ابنى قدر مصر أنها كبيرة ويجب أن تحتوى الكل ،
يجب أن تترفع عن الصغار ،
يا ابنى اكيد كنت متابع لقمة السلام التى عقدت مؤخرابالقاهرة
ورأيت القادة العرب 000!
مؤكد كان لك انطباع 00!!؟
قال الابن : يا أمى أشعر أن بعضهم يكرهننا000!؟
قالت :
ابدا يا ابنى إن منهم من لايملك قراره0000!
ومن لايملك قراره
إعرف انه فاقد الإرادة00!؟
قال الابن :
ولماذا يحقرون من أنفسهم!؟
000. 00000
ضحكت الام بصوت عال
قال الابن :
لما تضحكين يا أماه
قالت :
تعليقك يا ابنى رائع وموفق
فالبعض للأسف يحقر نفسه دون أن يشعر. 000!
أن هذا البعض ياولدى
لايعرف (القيم والمبادئ)
(لايعرف أن قوته من قوة شقيقه)
( لا يعرف أنه بهدم القيم والمبادئ والأخلاق الكريمة يهدم ذاته ،
يهدم هويته 000)
قال الابن:
وما العمل يا أماه وقدرنا أنهم اخوتنا ؟!
قالت الأم:
الصبر والبناء على الصنيع الحسن ومزيد وعى وتثقيف وتوعية ،
بأبعاد مخطط الافشال والتفتيت ،
مخطط الاستحمار0000!
ضحك الابن من قولة الأم
ثم قال إذن يا أماه
لنقل بصوت مسموع وواحد
إنها أرضنا ونهضتنا
ودونهما
النصر أو الشهادة000!؟