لاشك أن مصر الآن غير مصر قبل 25 يناير 2011 0000 فقد استردت إرادتها الوطنية ، وتحديدا يوم 30يونيو 2013 ، وتجاوزت الكثير من التحديات ، بعد أن رسمت (بامتياز ) خطتها نحو التقدم ، والتنمية المستدامة0 فلااحد ينكر( التغيير ) الذى طال كل شئ فى مصر وصولا للأفضل ، وبما يمكن أن يطلق عليه بحق (ثورة إصلاحية ناعمة ) فالقائد متجرد ، يخاف الله ، ولا غاية له إلا مرضاته فيما اؤتمن عليه ، لهذا فهو يعمل ويعمل ، وثقة الشعب فيه كاملة 0 و الإنجازات التى تحققت شاهدة على وفاء هذا القائد ، الذى يبنى ويحارب الإرهاب فى آنا واحد 000 فاتحها ((عمرو)) أن ولاية مصر للأمة جامعة 0 وأعتقد أننا جميعا يجب أن نعى أن الأعداء وقوى الشر لم ولن تتوقف عن التخطيط والتمويل والتنفيذ بكل السبل لترويعنا ، وافقادنا الثقة بأنفسنا ، وإيقاف عملية التنمية ، فالغزو الثقافى والفكرى عبر الوسائل التكنولوجي مشهود ، وضرب قيمنا مستمر ، وكل ذلك بغية هدم (( هويتنا الوطنية )) حتى يمكن افشالنا ، لاسيما أن مصر أوقفت باقتدار مخطط الفوضى الخلاقة إياه بل وفضحته 000 سادتى000 هل عرفنا كيف سقطت بغداد 0000؟؟؟!!! هل عرفنا كيف انشئت (داعش)00!!!؟؟؟؟ هل عرفنا من قبلها كيف تم إنشاء القاعدة ومن قتل بن لادن 000!!!؟؟ هل عرفنا كيف سقطت سوريا 000!!!؟؟؟ هل عرفنا كيف سقطت ليبيا. 00000!!!؟؟؟ هل عرفنا كيف انفصلت جنوب السودان 0000!!!؟؟؟ هل عرفنا كيف تم تسويق (سلام القرن) الأمريكى 000!!!؟؟ هل عرفنا كيف يتم شيطنة حدودنا الشرقية 0000!!!؟؟ هل نظرنا عدم استقرار السودان 00!!؟ هل عرفنا حكاية سد اثيوبيا ومرماه 000!!؟؟ هل عرفنا حكاية اسرائيل وما تدعوا إليه من جمع العرب معها على دين جديد اسمه (الإبراهيمى) ، حتى بات لها ما تريد مع بعض الدول العربية 000!!!؟؟ هل عرفنا حكاية إيران ورغبتها فى بناء إمبراطورية صفوية فارسية على حساب دولنا العربية وصحيح عقيدتنا الاسلامية بما تقوم به عبر اذرعها فى لبنان واليمن والعراق 00؟!!! هل عرفنا رغبة تركيا فى بناء خلافة عثمانية (إسلامية)وفق منظورها ومنظور أعداءنا للإسلام 00!!!؟؟؟ هل عرفنا ما تقوم به اسرائيل من إنفاذ (عقيدتها ) باقامة دولتها اليهودية من النيل للفرات وبجلد وإصرار وفكر (صهيو امريكى) 0000!!!؟؟؟ هل عرفنا سادتى000 أن (تخليق الأزمات) صناعة استعمارية ، لزعزعة الاستقرار عبر التغذية المخططة لاستثمار مشاكلنا 000!!؟؟ وما يسمى بسياسة العصا والجزرة 00 وما بات ايضا يسمى الآن حروب الجيل الرابع وصولا ((لتآكل ذاتى)) قوامة محاصصى وطائفى ومذهبى 000!!؟؟ أن مصر سادتى تعيش الآن معركة وجودية ، وهى تتجه لبناء الجمهورية الثانية ، بإرادة وطنية حرة ، وهى ماضية بقوة وإصرار ، مدركة خطر ما تجابهه ، وعدم وجود وقت للهزل ، باعتبار أن ((الخطر)) قائم ومستمر 0 أن الحفاظ على الدولة مهمتنا جميعا ، كل فى موقعه ، بعد أن بات كل منا فى ذاته (أمن دولة )، بوعيه لما يحاك ضدنا ، وبعمله واتقانه فيما اقامه الله عليه ، نعم سادتى