لابد أن نعترف بأن إحداث أى نهضة فى مصر يثير غيظ الأعداء ، ويزيد من عداءهم 000! فمن هم أعداء مصر 000؟ لابد سادتى أن نعرفهم لنتقى شرهم ونواصل نهضتنا 000! () طبعا إسرائيل ؛ ربيبة الاستعمار ، وشوكتهم فى المنطقة لإفشال أى نهضة للامة العربية 000! ()الدول الطامحة فى منافسة مصر لدورها الريادي والقيادى 000! ()المستعمر (القديم) الذى لازال يرى أننا لانستحق اى تقدم ، وينظرنا حتى الآن بأننا (غابة خلفية ) لحديقتهم000! () الجهل المعرفى000! () الإدارة الفاشلة000! () التخلف العلمى 000! () أنفسنا الامارة بالسوء000! () ضلال فكر بعض بنى جلدتنا 000! () جمود عقل بعض بنى جلدتنا 000! () نقص ديمقراطية000! 000. 00000 أرأيتم سادتى كثرة الاعداء000؟! ألم أقل لكم أننا نعانى ((شدة)) ، أو بتعبير آخر [ مؤامرة]000!!! ولكن اخطر الأعداء الذى نواجهه الآن هو ما يمكن أن أطلق عليه: (( حرب التآكل الذاتى)) أو ما عرف باسم : (( الفوضى الخلاقة )) أو ما اصطلح عليه: ((بحروب الجيل الرابع والخامس)) وهذا العدو الجديد دائب التشكيك فى أى إنجاز 000!؟ لايمل عن بث روح اليأس والقنوط 000!؟ لايرى فقط إلا نصف الكوب الفارغ 000!؟ عدو يعمل لاخذك نحو الكفر بقدراتك 000!؟ ويدفعك بكل قوة إلى كل طاقة سلبية 000!؟ ويعمل بشكل مدروس لتضخيم (جدول اليأس) وتمتينه تحت عنوان -مفيش فايدة- 000!؟ عدو يجتهد لتشكيكنا فى أنفسنا 000!؟ ويعمل وفق دراسات لقتل روح الأمل فينا، أو أى طاقة إيجابية000!؟ فهلا سادتى استيقظنا {لواجبتنا } حيال وطننا الحبيب وادركنا { بفهم} أن قوتنا فى وحدتنا وان {النقد البناء } أيضا ضرورة إصلاح لأن مصر تحتاج إلى كل من يضيف إليها لبنة فى صرح نهضتها ، ويرتقى بالمعانى والمبانى نعم سادتى الرجال العظماء تظهر معادنهم النفيسة وقت الشدة، فلنفهم سادتى أن