ولك أن تنتقد 0000! ولك حتى أن تصرخ باكيا 000! إذا ما ألم بك مصاب 00 أو ولدك أو زوجك00 أو مالك أو حتى سلطانك 000!!! ولكن بقدر وجعك تتوجع فماذا لو أن الوطن الكبير الذى نحيا على أرضه به وجع ويعانى (الشدة )000!!!؟؟؟ شدة لامثيل لها ؛ فماذا انت صانع0 ايها الوطنى المرابط البطل 000!؟ فهل نسيت أننا لازلنا نواجه إرهاب ممنهج (عابر للحدود ) تديره مخابرات تستهدف افشالنا 00 !!!؟؟؟ هل نسيت أننا نعيش منطقة ملتهبة سقط فيها أشقاء ولازالوا يعانون الدمار والخراب وهجران الأوطان والجوع والعرى 000!!!؟؟؟ هل نسيت أن حدودنا مستهدفة من كل الإتجاهات 0000!!!؟؟؟ هل نسيت أن عدونا الصهيونى لازال محتل لفلسطين ويعربد فى قدسنا الشريف ولايتوقف عن التهديد والوعيد حتى ولو بسلام من صنف (صفقة القرن ) ودين جديد يروج له اسمه (الإبراهيمى) يبتغى سلخنا من ذاتنا وضمان استمرار تخلفنا 000!!!؟؟؟؟ هل نسيت ما نتج عن فيروس كوفيد 19 (كورونا )ولازال 0000!!!؟؟؟ هل نسيت تربص اعدائنا (رعاة الفوضى الخلاقة) بعد أن تم قهرهم على يد مصر فى30/6/2013 0000!!!؟؟؟ هل نسيت افتضاح تجار الدين من جماعة الإخوان واشياعهم وثبوت خيانتهم وكذبهم وما نتج عنه ولازال من تربص واستعداء دفين يبث سمومه الضالة ولازال وسيستمر 00000 !!!؟؟؟ هل نسيت ما كان بالوطن من فساد ،وصف بأنه( للركب ) وبلغ 2011 ( الحلقوم) بعد فوضى الربيع إياها وكاد الافشال يقع مع حقبة حكم الجماعة إياها ، بما استلزم ثورة الشعب واستنهاض الهمم باستراتيجية وطنية لمكافحته اتفق عليها عام 2014 وكذا وضع خطة تنمية مستدامة شاملة وعلى كل المسارات 000!!!؟؟؟ أن الوطن منذ أن نفض رعاة الفوضى إياهم لم يتوقف عن البناء ، وكل يوم يحقق إنجاز ، تقريبا فى كل شيئ ، لا يراه الا سليم القلب قوى البصيرة ، لا يراه الا من يعيشون بحس وطنى صادق 0 والملاحظ أنه مع كل إنجاز نشهد اشاعة تنفث سموم اليأس00000!!!؟؟؟ ومع كل مناسبة وطنية ت نشهد زعيق وصراخ وشكاية باطنها (الانتقام ) وظاهرها الخوف على الوطن 00 ولكن أحوالهم تفضحهم00000 وما أشبه ما يقولون بما كانوا يفعلون إبان اعتلائهم حكم مصر عام 2012 ، وابان تسيدهم المشهد فى ميدان التحرير فيما بعد يوم 28/1/2011 ؛ فهل نسينا النهب والحرق لمؤسساتنا ومراكزها العلمية ومحاولتهم الاعتداء على ديوان الداخلية ومحاولتهم الوصول إلى وزارة الدفاع وتبنيهم (يسقط العسكر) هل نسينا خداعهم للشعب ودغدة المشاعر بالشعارات (كالاسلام هو الحل ) 000فإذا بنا نراهم اضل ، ولا ننسى ما فعلوه بحرق أحد الأقسام الشرطية ومن به من جنود وضباط ، لقد ثبت باليقين أن هؤلاء الخونة أداة لاعدائنا ويقومون بما يملى عليهم ، فلا عجب أن نراهم فى بريطانيا إقامة وتمويلا وتشجيعا 000 أو فى غيرها 00 أننا فى حاجة إلى ((مذاكرة)) للتاريخ لنعرف من هم مع الوطن ومن هم ضده ، فلايخيل علينا تلك المسكنة أو الطبطبة الإجتماعية التى يجيدونها ، فهم بحق برعاء فى استغلال اوجاعنا وتوظيفها لما يخدم أغراضهم الخبيثة 0 نعم سادتى 0000 نحن نعاني غلاء لانظير له ، والكل بات يتألم ، ولكن علينا أن (نفهم )لماذا هذا الغلاء 00!!!؟؟؟ ولماذا هذا الضيق0000!!!؟؟؟ وهل قصرت الدولة فى بذل مايجب حيال ما علق فى رقبتها من أمانة 00!!!؟؟؟ هل توقف السيسى عن (العمل )00 هل كذب على الشعب حين صارحه بحقيقة الدولة إبان تسلمه وأنها (اقرب إلى الخراب) وأننا سنعانى معه لإنجاح خطة الإصلاح الحقيقية ، باعتبار أن العلاج (جذرى )وليس بأسلوب المسكنات 00 إن الرجل كان ولازال صادقا أمينا يعمل لرفعة مصر ويواجه أعدائها بقوة وبسالة وإرادة وطنية لم نعهدها من قبل ، واحسب أنه يحتاج كل مواطن فى معركة البناء ، يحتاج إلى أرباب فهم ووعى إلى رجال يحتفظون بالأمل ، يحتفظون بالثقة فى المستقبل ، وكما قال الزعيم مصطفى كامل : ( أنه عندما تحل بالوطن كارثة فالشعب ينقسم فى شعوره إلى قسمين ؛ البعض يحتفظون بالأمل بينما الآخر يستسلمون لليأس، كل الذى اطلبه منكم أن احتفظوا بالأمل وتحتفظون بثقتكم فى المستقبل ، إن الامل هو القوة وهو المقدرة ، أخبروا الأعداء الذين يريدون أن يحطموا آمالكم القومية أن قلوبكم اقوى من تلك الكوارث وأنها محاطة بتروس ضد اليأس والضيق 0000 وهذا بتماسك وقوة وطنيتكم 0000 إن الحياة شيئ واليأس شئ آخر000 ، إن الحياة لا قيمة لها بدون الأمل لأن الامل هو كل شيئ000 ) فحنانيكم سادتى على مصر فهى اكبر 0000000!!!؟؟؟