نار لاسرك في الحشى تتوقد . .جمر المصاب قصيدة تتورد في كربلاء ضرامها شعل الوغى . .والى انتفاضة شعبنا تتمدد للان من تلك الحرائق جمرة . .بين الاضالع حرها يتصعد حيث السماء تحيرت بمصابها .. مطرا تنوح وحزنها يتلبد اكرم بفخر الطاهرات وعزها ليل المحرم عندما تتهجد نار الكراهة شرها بلهيبها وعلى القساوة رسمها يتوقد لاوارها اخت الحسين فجيعة لكنها الحوراء لا تتفند اخت تجل الله في ملكوتها فلها الحياء وانفه يتودد قد طاطا الملك العظيم لمجدها . .والتاج كان حجابها يتفرد خدر يضم الشمس في اركانه.. ومن التقى والكبرياء يخلد هو كالكساء وتحته ال لها . .لكنما الال الثواكل شردوا ياقبر ( زينب ) قد اتيتك شاكيا . .اجفان عيني رمشها يتسهد حزن العراق بخافقي متعلق . .وكانه وقت المساء يندد ويكاد يلطم والاسى بعزاءها .. حد الجنون قصيدة تتعبد نوح يؤجج في المشاعر جذوة . .يوم الوفاة (لزينب ) يتجدد انبيك ان الارض في خطواتها .. خسفت لان الاسر لا يتقصد اه وفوق الاه حرق خيامها . .تتصارخ الاطفال وهي توحد ارخت على جسم الحسين بدمعها . .والبدر جاث والظلام يعدد وعباءة الزهراء قدس سرها ..بالترب والدمع الغزير تهدهد داست على تلك الطغاة بنعلها .. ويليق فيها فارس يتمرد