قام أهالى قرية سلامون القماش مركز المنصورة بقطع الطريق الموصل ما بين المنصورة / دكرنس / المنزلة / المطرية ، بسبب اختطاف طفل من القرية من أمام منزله أمس الأول فى الظهيرة ، وعلى مرأى ومسمع من شقيقته الصغيرة ، قام والده بابلاغ مديرية أمن الدقهلية ومركز شرطة المنصورة ،ولا حياة لمن تنادى حتى الآن ؛فما كان أمام أهالى القرية سوى قطع الطريق منذ السابعة صباحا وحتى الآن وترجع وقائع القصة كما يرويها عماد عبد العال أحد شهود العيان وصديق والد الطفل المخطوف "أحمد عمران" قلئلا: الطفل المخطوف يدعى "عبد الله" 10 سنوات ، وكما روت شقيقته "سعاد" 15 سنة لى ، أن سيارة ملاكى ظلت تنتظر أمام منزلنا بالحقل لمدة ساعة وتراقب عبد الله ، وعندما ذهب إلى البيت القديم كنت واقفة ونزل من السارة رجل تخين وسائق رفيع ، وسألا عبد الله "أبوك فين؟"فرد عليهما أنه عند البيت الجديد ، فأخذاه ليوصلهما إليه ، وأنا لم أشك فيهما ،لأن والدى تاجر وكل يوم يأتى من يسأل عنه ..ومن يومها لم يأت حتى الآن . وأضاف عبد العال قمت بإبلاغ وزارة الداخلية على موقعها والمجلس العسكرى على صفحته وصفحة ضباط شرفاء ،وحتى لم يتحرك ساكنا لإنقاذ الطفل وعودته لأهله ،فى حين أن ابنة أحد المشاهير رجعت فى خلال 12 ساعة ، يبدو أن الثورة لم تقم بعد عند الداخلية ، فلا تلوموا والده فى قطع الطريق وأهل بلدته ..هذا طفل اختطف ولم تتحرك الأجهزة التنفيذية فى اعادته. وفى تصريح خاص ل "الزمان المصرى "أكد أحمد عمران والد الطفل المخطوف أن العصابة التى خطفته طلبت 6 مليون جنيها نظير عودته وادعوا أننى قمت ببيع أرض فى العاشر من رمضان قيمتها 25 مليون جنيه ، وهذا كلام خاطىء لأنه ليس لى أرض هناك ، وألقى بحجر الشك فى بعض الصبية الذين كانوا يعملون عنده من محافظة الشرقية وآخرون من المنصورة . وكل ما فعلته قوات الأمن هو القبض على اثنين من أهالى القرية بعدما رصدوا مكالمة بينهما فحواها "عايزين نعمل عملية سريعة ونكسب فيها كتير!".وما زالا محبوسين على ذمة خطف الطفل.