رجاءا عد إلي ثكناتك ..... كفانا ما حدث!!! بعدما انسحب الجيش والشرطة عن الميدان في مختلف محافظات مصر وتخيل كلاهما أن الثورة واستكمالها لن ينجح إلا بوجودهما ؛ فأثبتت الإرادة المصرية والثورة الشبابية بكل حسم وثبات أنهم أجدر ما يكون أن يحافظوا علي ثورتهم التي صنعوها ورغم التخوفات الشديدة التي كانت تدور في مخيلتنا جميعا مما سوف يحدث يوم 25 يناير إلا أن ما أسفرت عنه نتائج هذا اليوم كانت أكثر من رائعة .قد يكون هناك بعض التجاوزات أو الانتهاكات البسيطة والتي لم تصل حدتها إلي مقتل شهيد أو سحل فتاة ولا تصل إلي حد حرق البلاد كما كان يحذر المجلس العسكري ... إذن تبقي أمام أعيننا علامة استفهام خطيرة ..من المسئول عن أحداث ماسبيرو ؟ وأحداث محمد محمود ؟ من المسئول عن قتل الثوار ؟ من المسؤل عن ضرب المتظاهرين واصابتهم وفقدانهم نور أعينهم ؟ من المتسبب في حرق المنشآت وعدم إرسال سيارة إطفاء واحدة لإنقاذ الموقف ، وكأن المجلس يتعمد حرق تلك الأماكن ؟ تلك العلامات الاستفهامية تحتاج إلي إجابات محددة بمن ؟ علي الرغم من انه أصبح معلوم لدي الجميع الإجابة .. ... أيها المجلس العسكري .... كفانا ما حدث فذكري ثورة 25 يناير والتي مرت بسلام دون إراقة نقطة دم واحدة تثبت أن هناك مؤامرة علي الشعب المصري ...... مبروك للشعب المصري نجاح ثورتكم وشكرا للميدان أنه استوعبنا وأنجح ثورتنا وإلي استكمال الطريق لتحقيق ما قامت من أجله الثورة