للواقع - محمد السيد اثار قرار اقالة اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية وتعيين اللواء محمد ابراهيم مساعد الوزير لقطاع السجون رد فعل غاضب بين الضباط . واكد عدد كبير من الضباط ان القرار كان مفاجئا لهم واعتبروه تصفية حسابات مع الوزير جمال الدين . وأشار مصدر أمني الي أن هناك عدة اسباب لاقالة وزير الداخلية اولها رفضه ضرب المتظاهرين امام قصر الاتحادية وانسحاب قوات الامن المركزى ثم موقفه من الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل امام قسم الدقى والذهاب الى هناك فى اول المدافعين عن القسم بعد تغاضيه عن محاسبة الضباط الذين اعتدوا على ابو اسماعيل وانصاره ورفضه التحقيق معهم . اما السبب الثالث بحسب المصدر فهو القاء القبض على بعض جماعة الإخوان اثناء احداث الاتحادية وتقديمهم الى المحاكمة بتهمة احراز اسلحة والسبب الرابع هو القبض على الحارس الشخصى لخيرت الشاطر وأخيرا رفض طلبات ترخيص الاسلحة لشباب الاخوان .