للواقع : محمد خليفة نظم العشرات من أنصار مرتضى منصور، المتهم العاشر في قضية قتل المتظاهرين المشهورة إعلاميا ب ''موقعة الجمل''وقفة احتجاجية أمام مكتب المستشار حسام الغرياني ''رئيس المجلس الأعلى للقضاء'' للمطالبة بإبطال القرار الصادر من المستشار مصطفى حسن عبد الله، القائم على نظر القضية، لأن القرار جاء بعد أن تقدم المتهم العاشر في القضية بطلب مخاصمة إلى محكمة الاستئناف مما عطل سير القضية لحين الفصل فيها. وقابل الغرياني كل من زوجة مرتضى منصور وأخوته أثناء الوقفة بناء على طلب منهم لتقديم مذكرة بإبطال قرار الضبط والإحضار، وأقوال الشهود الذي قدمتهم النيابة العامة ضد منصور، ووصف أحد أنصار مرتضى الشهود ب''بالمزورين''. وبعد خروج أسرة مرتضى منصور من مكتب الغرياني، توجهوا إلى مكتب المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس محكمة الاستئناف، وذهب من وراءهم أنصار منصور، ووقفوا في الممر الخاص بمحكمة الاستئناف، كما قابلت أسرة مرتضى المستشار عبد المعز إبراهيم وتقدمت له نفس المذكرة، ووعدهم بالفصل فيها يوم الثلاثاء القادم، وقابلوا مساعد النائب العام بعدها. ورفع أنصار منصور لافتات مكتوب عليها: ''أين المحامين الشرفاء، أين القانون من اقتحام مكتب محامي، وتفتيشه بدون إذن وضرب محامين وكل المحامين، عادت دولة الظلم و الطغيان على يد المستشار محمود السبروت ومصطفى حسن عبد الله.. بالله عليكم كيف يحاكم صفوت ومرتضى في قفص واحد، عفوًا مصطفى عبد الله هذه ليست محكمة هذه خناقة''. جاءت هذه الوقفة أثناء نظر الدائرة 46 مدني نظر الرد المقدم من المتهم العاشر ضد المستشار مصطفى حسن عبد الله.
