علق المستشار ممثل النيابة العامة بجلسة اليوم في القضية المعروفة إعلاميًا ب " التخابر مع قطر " على محتويات التخزين " الفلاشات " المضبوطة مع المتهم " خالد حمدي عبد الوهاب " التي أثبت الفني المختص لعرضها بأن بعضها تالف وبعضها الآخر فارغ . وأوضح ممثل النيابة بأن الفلاشة الزرقاء تم استرجاع بياناتها بمعرفة هيئة الأمن القومي على "هارديسك " يحمل رقم " 1095" ضمن الأحراز، مشيرًا إلى أن تلك البيانات تمثلت في صور ل "ثورة يناير " بالإضافة لصور من " إحراق مقرات أمن الدولة " . وأضاف أن وحدة التخزين السوداء ذات سعة التخزين ( 4 جيجا ) أثبت تقرير الأمن القومي أنها فارغة من البيانات أما عن وحدة التخزين (16 جيجا ) فإنها كانت تحوي على صور شخصية للمتهم وهو يلوح بشارات الأصابع الأربعة ( شارات رابعة ) , وتساءل القاضي عن سبب عدم ظهورها خلال العرض ليجيب ممثل النيابة بأنه من الممكن أن تكون قد تم حذف محتواها مشيرًا إلى إمكانية أن تكون قد تم استرجاعها ب " الهارديسك " المٌشار اليه . وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.