صرح السفيرعلاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد عدة لقاءات ثنائية الليلة الماضية على هامش أعمال اليوم الأول لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري. التقى الرئيس بكل من ماتيو رينزي رئيس وزراء إيطاليا وفيليب هاموند وزير خارجية المملكة المتحدة والسيدة فيدريكا موجيريني نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للإتحاد الأوروبى والسيدة كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي و سوما شاكرابارتي رئيس البنك الأوروبي للانشاء والتعمير.وذكر السفير اليوم السبت، أنه خلال اللقاء مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي رحب الرئيس السيسي بالمشاركة الإيطالية الرفيعة والواسعة في فعاليات المؤتمر الاقتصادي الأمر الذى يعكس الروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدين ولاسيما في المجال الاقتصادي، مؤكدا حرص مصر على تعزيز علاقات الشراكة الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أوسع تحقق مصلحة مشتركة لكلا البلدين. ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإيطالى دعم بلاده ومساندتها الكاملة لجهود الحكومة المصرية الرامية إلى دفع عملية التنمية في مختلف المجالات، مشيدا بنجاح زيارة البعثة الاقتصادية الايطالية لمصر فى شهر فبراير الماضى والتى ساهمت في تشجيع مجتمع الأعمال الإيطالي على المشاركة بقوة في المؤتمر الاقتصادى والاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة فى مصر. وأعرب “رينزي” عن ثقته الكاملة فى قدرة مصر وقيادتها على تحقيق الرخاء والازدهار لكافة المصريين كما أكد دعم ايطاليا لمصر في حربها ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة والعالم أجمع وتناول اللقاء عددا من الموضوعات الإقليمية والدولية وعلى رأسها موضوعات مكافحة الإرهاب فضلاعن تطورات الأوضاع في ليبيا. وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية البريطاني أكد خلال اجتماعه مع الرئيس على التزام المملكة المتحدة بدعم مسيرة التنمية الشاملة فى مصرباعتبارها حجر الزاوية وعنصر رئيسى فى استقرار منطقة الشرق الأوسط، مشددا على حرص بلاده على بناء شراكة قوية بين البلدين فى مختلف المجالات وتعزيز التنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ولاسيما جهود مكافحة الارهاب. كما ذكر وزير الخارجية البريطانى أن مستوى وحجم المشاركة فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى يعكسان ثقة المجتمع الدولى فى مستقبل مصر، مشيرا إلى أن المؤتمر يعد نقطة انطلاق هامة لدفع عملية التنمية في مصر وتشجيع المزيد من الاستثمارات كما تم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.