منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وبدأت العمليات الإرهابية, تظهر من جديد على السطح, وخاصة في سيناء والمناطق الحدودية، ومنذ هذا التوقيت نسمع العديد من الأخبار عن انفجارات وعمليات إرهابية يقترن اسمها بحركة "حماس" الفلسطينية - الذراع العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية بفلسطين، والمسئول الأول عن تمويل الجماعات الإرهابية في سيناء، .. وهذا بلا شك يعد جزءًا من مسلسل شيطاني خططت له جماعة الإخوان "الإرهابية" والتي استعانت فيه بكل رموز الإرهاب والتطرف من مختلف البلاد الأجنبية والعربية لضرب الاستقرار والرخاء في مصر. "أبومطر" و"قشطة" وخلال الشهور الماضية قتل القيادي في حركة حماس "عبد الإله محمد سعيد قشطة"، على أيدي قوات الجيش المصري في سيناء، وذلك خلال عملية عسكرية نفذها الجيش المصري ضد جماعة أنصار بيت المقدس التي تقف وراء العمليات الإرهابية التي تستهدف وحدات ومواقع الجيش والشرطة المصرية في شمال سيناء. وكشفت مصادر أمنية لشبكة "قدس نيوز" أن عبد الإله قشطة، وهو أحد كوادر حماس العسكريين في مدينة رفح، قد تسلل إلى سيناء عبر أحد الأنفاق التي تديرها حماس، وأنه ادعى عند خروجه من قطاع غزة أن سوف يتوجه إلى ليبيا وذلك للتمويه على الهدف الحقيقي من خروجه وهو الالتحاق بأنصار بيت المقدس للقيام بمهمات التنسيق الأمني بين الجماعة وحركة حماس في قطاع غزة. وقتل، أمس الخميس، أحد عناصر كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، متأثرًا بإصابته بصاعقة كهربائية داخل نفق أرضي للتهريب على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر. ونعت كتائب "القسام" على موقعها الإلكتروني القتيل وقالت إنه قضى "أثناء الإعداد والتجهيز"، كما نشرت صورته كاشفة أنه يدعى محمد طلال أبومطر، من مسجد "الهدى" في محافظة رفح جنوب قطاع غزة. حماس وأنصار بيت المقدس وأكد خبراء أمنيون أن حركة "حماس" تخلت عن دورها الفلسطيني، وبدأت تنفذ الأجندة الإخوانية بكل دقة، وذلك بالقيام بعمليات نوعية عن طريق الحدود والأنقاق ضد الجيش المصري، مؤكدين أنه لا يستطيع أحد أن ينكر أو يخفى الدور الذي قدمته تلك الحركة للجماعات المتطرفة في سيناء، ومنها أنصار بيت المقدس وغيرها من الجماعات، فلا يمكن لهذه الجماعة أن تصمت طوال تلك الفترات إلا من خلال الدعم المالي والسلاح والتدريب من خلال تلك الحركة، مؤكدين أن التدريبات على استخدام الأسلحة الثقيلة ومنها "الهاون" كان لا يتم إلا فى الأراضي الفلسطينية وتحت قيادة "حماس"، في معسكرين تابعين لها وتحت قيادتها وهما "دير البلح" و"خان يونس". تقارير أمنية عن علاقة الإخوان وحماس وكان قد كشف تقرير "تقدير موقف" معلوماتي صدر عن أحد الأجهزة الأمنية، خلال الأسبوع الماضي عن علاقة جماعة الإخوان "الإرهابية" بحركة "حماس"، والذي أشار إلى أن جماعة الإخوان تتعاون مع حركة حماس لرصد وتحديد العناصر الفاعلة داخل مؤسسات الدولة واستهدافها من خلال الاختطاف والاغتيال أو الإعدام العلني، مع التوسع فى إنشاء الأنفاق فى شمال سيناء خاصة الأنفاق الهجومية وتجهيزها بشكل كامل، بغرض المعاونة فى العمليات الإرهابية، وتنفيذ الأكمنة بصورها المختلفة سواء متنقلة أو مزروعة، أو من خلال الأنفاق واختيار التوقيتات المناسبة للعمليات الكبرى، والحصول على أكبر قدر من المعلومات عن القوات المسلحة من خلال استهداف ضباطها، مؤكدًا أن جماعة الإخوان تسعى بالتعاون مع حركة حماس لإسقاط مؤسسات الدولة المصرية .