تحت ظلال العدل تتقدم الشعوب وتسطع الحقائق وتعلو وترتد سهام الزيف والافتراء إلى نحور أصحابها وفى النهاية لن يبقى ويصح إلا ما كان صحيحا حقيقة وعلمًا.. ولعل فى هذه المقتطفات بصيص من نور يهدى سفينة وسط ظلمات تعمد المفسدين لها أن تضربها العواصف والأنواء من كل اتجاه و لكن بنور الحق ستشق الطريق فى المسار الصحيح!.. يقول الاعلامى الكاتب الصحفى أحمد موسى فى صدر عموده على مسئوليتى بأهرام 19/11/2014 ما يلى (ما زالت الولاياتالمتحدةالأمريكية تمارس أدوارها، فى التجنيد والتدريب والتمويل لمن ترى أنهم رجالها فى مصر وغيرها من الدول، مثل هؤلاء الذين حصلوا على تدريبات فى صربيا قبل يناير 2011. ثم يضيف والآن بدأ العملاء فى التوجه إلى تركيا لتلقى تدريبات تحت مسمى جيل التغيير تتولى تمويله إحدى الجهات المنبثقة عن الكونجرس الأمريكى. استهل نيوتن مقاله بالمصرى اليوم فى 25/9/2014 عن سقطة صحفية بفقرة كان نصها (أرجو أن يكون غير صحيح ذلك الخبر الذى تحدث عن تحقيق تجرية نقابة الصحفيين مع صحفى وصحفية لإنكارهما ثورة 25 يناير يقول الخبر أنهما لا يعترفان بالثورة، وهذا يتناقض مع الدستور. كنا فى الماضى نتندر بالتحقيقات حول انكار الهولوكست أو معاداة السامية كما يطلقون عليها ولم نسمع فى العالم، على الأقل فى عصرنا الحديث، بمحاكمات فكرية من أى نوع أكثر من ذلك. أعرف أن حزب الوفد فى مصر لا يعترف بثورة 52 حتى الآن. فهو يراها انقلابا. لم يحاكمه أحد. الانقسام واضح من طوائف الشعب المصرى حول أحداث 25 يناير برمتها).. تحت عنوان (يناير..الاتهامات والغضب) كتب الأستاذ عبده مباشر بأهرام 5 سبتمبر 2014 هذه الفقرة شديدة الوضوح والأهمية.. إليكم نصها: حراس 25 يناير تحركوا على عدة محاور، هناك من جددوا مطالبهم باصدار تشريع يجرم الاقتراب من ثوار يناير، أى يريدون لأنفسهم حصانة تحميهم من المساءلة القانونية والهجوم عليهم، وتمتد لتعطيهم حق مخالفة القوانين السارية ودون أن تمتد لهم يد العقاب.. وليس ثمة شك أن كلا من عمرو عمار وفريد الديب وعبد الرحيم على قد كشفوا أسرارا كثيرة عن 25 يناير وأزاحوا الستار عن كم هائل من المعلومات وباقتدار جرى كشف العلاقة بين الثورات الملونة فى جورجيا وأوكرانيا وبين ما جرى فى مصر، كما تم إلقاء أضواء كافية على أدوار كل من چين شارب وبتر أكرمان وبرناردهنرى وروبرت فسك وبرجينسكى وجاريد كوهين وغيرهم النظرية والعملية.. إذا لم يلجأ هؤلاء الغاضبون « المتزرزرون» إلى القضاء فإن موقفهم يعنى أنهم يسلمون بصحة ما وجه إليهم والأهم بدقة وصف ما جرى بأنه مؤامرة. فالسفر والتدريب هنا وهناك وتلقى الأموال والعمل وفقا لخطط أكاديمية التغيير أمر يثير الكثير من علامات الاستفهام التى تبحث عن إجابات. أما الاعلامى د. توفيق عكاشة فى قناته الفراعين فإنه يصر على نعت 25 يناير ب 25 خسائر، أما الأستاذة حياة الدرديرى فانها ما زالت تتحدى بثقة وجسارة أن يأتيها مواطن بايجابية واحدة لهذه الأحداث وتفوقت على كل من حاورها فى هذا الاتجاه! وأخيرا وليس آخرا.. وفى ختام هذه السطور لكبار الكتاب وأصحاب الفكر والشخصيات العامة لا يسعنى الا أن أضيف أن معظم الذين قذفوا الرئيس الأسبق بكل النقائص، وأكرر وأؤكد ابتغاء وجه الله والحقيقة أنهم ليسوا أغلبية ولكنهم الأعلى صوتا، وأن السبب الحقيقى الخافى أو المخفى عمدا وراء أقنعة متعددة هو أنه سار خلف خط السادات وتجنب فكر الخط الاشتراكى الملعون والمعجون بماء الماركسية ولم يعد إلى أى مسار من مسارات عبد الناصر!..