قال المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن استضافة مصر مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى المشترك، خير دليل على ثقة الاتحاد الأوروبي في الاقتصاد المصري ونجاح لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي نفذته الحكومة في السنوات العشر الأخيرة. وأضاف الحبال في بيان له اليوم السبت، أن الاتحاد الأوروبي من أهم الشركاء التجاريين لمصر تتميز هذه الشراكة بالتاريخ الطويل والتعاون الوثيق بين الطرفين، وتعتبر مصر دولة مهمة لأوروبا على مختلف الأصعدة. وأوضح الحبال أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوربي يعمل على جذب استثمارات أوروبية متنوعة لمصر من أجل دعم البنية التحتية المستدامة، والطاقة المتجددة والكهرباء، والأمن الغذائي، والصحة والتعليم، ووسائل النقل المستدامة، وشبكات المياه والصرف الصحي. وأكد الحبال أن المؤتمر يمنح مساحة كبيرة للقطاع الخاص، ويعتبر فرصة عظيمة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي، حيث أنه من الممكن تعظيم الاستفادة من المؤتمر، ويكون هناك تعاون في مجالات صناعية ، وتشمل الأدوية والمواد الفعالة، والأدوية البيولوجية، والأجهزة الطبية، والزراعات الحديثة وأساليب الري الحديث، وإدارة المياه، إضافة إلى التصنيع الغذائي. اقرأ أيضاً| محافظ أسيوط وأمين المحافظة يفتتحان معرض المستلزمات المدرسية بحي شرق وأشار الحبال إلى أن العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي ذات أهمية استراتيجية للجانبين، لاسيما لمكانة مصر ودورها الكبير في المنطقة حيث تعد ركيزة أساسية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والقارة السمراء ، ويعد الاتحاد الأوروبي أحد الداعمين الرئيسيين لمصر إقليميًا ودوليًا، وطبقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي سجل 31 مليار دولار خلال عام 2023. ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى المشترك، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وبمشاركة حكومية واسعة من ممثلي الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي والمؤسسات متعددة الأطراف والقطاع الخاص من الجانبين . وتبدأ فعاليات الحدث شديد الأهمية على مدار يومي 29 و30 يونيو الجاري تحت عنوان "إطلاق العنان للإمكانات المصرية في عالم سريع التغير"، بحضور لفيف من المسئولين الحكوميين رفيعي المستوى من مصر ودول الاتحاد الأوروبي، وكذا ممثلي شركاء التنمية ومتعددي الأطراف، فضلًا عن مجموعة واسعة من رؤساء ومسئولي أبرز الشركات المصرية والأوروبية والعالمية وممثلي منظمات الأعمال المصرية والأوروبية.
