أنصفت صحيفة الجارديان البريطانية العالم الأثرى الشهير زاهى حواس على خلفية قضية "خرطوش خوفو" المتهم فيها حواس، بعد إحالته للنيابة العامة للتحقيق بتهمة التورط في وقائع الفساد الإداري وإهدار المال العام، وتهريب قطع أثرية من أهرامات الجيزة. تدور القضية حول أن ثلاثة سائحين ألمانيين الجنسية قاموا بخلع أجزاء من خرطوش الهرم الأكبر -الجزء الذى يحفر عليه اسم الملك المدفون- وتم تهريبها فى أبريل عام 2013، أنكر حواس التهم الموجهة إليه قائلا إنه ترك منصبه كوزير آثار فى الحكومة فى منتصف عام 2011. أنصفت صحيفة الجارديان البريطانية الأثرى المصرى زاهى حواس، مؤكدة على "تعثر مجال الآثار فى مصر" بعد ترك حواس لمنصبه بعد ثورة 2011"، وأضافت الصحيفة أن حواس حصل على لقب "إنديانا جونز مصر" بعد تمثيله لمصر فى عدة أفلام وثائقية عن الإيجيبتولوجى كما ذكرت أن حواس حصل على لقب واحد من أهم مائة شخصية مؤثرة فى العالم بحسب تقرير مجلة تايم الأمريكية فى عام 2006. قالت الصحيفة إن حواس الذى استمر فى منصبه حتى بعد خلع الرئيس الأسبق حسني مبارك، خرج من منصبه تحت "غمامة" من اتهامات الفساد التى لم يثبت أى منها. ذكرت الصحيفة أيضا القدر الواسع من الشعبية الذى حظى به حواس فى الخارج عندما أصابت امرأة حالة إغماء بعد رؤيتها حواس فى أحد شوارع إنجلترا.