أصدر ائتلاف ثورة مصر الحرة بيانا رفض فيه ما ورد عن الجمعية الوطنية للتغيير من تصريحات عقب استقالتها من اللجنه التنسيقية للثورة التى تأسست من ائتلاف شباب الثورة ومجلس أمناء الثورة وائتلاف مصر الحرة والاكاديميين المستقلين وتحالف ثوار مصر وشباب 25يناير. وذكر البيان أن أساس الخلاف مع الجمعية الوطنية للتغيير كان حول تبنى الجمعية خيار الدستور أولا ولكن معظم أعضاء اللجنة انحازوا إلى نتيجة الاستفتاء الشعبي بأن تكون الانتخابات أولا كما يعلم الجميع ما قدمه الاعضاء المؤسسون للجنة من تضحيات وأدوار خلال الثورة كان من الممكن أن تؤدي بهم إلي الاعدام لو فشلت الثورة في وقت جبن فيه الكثيرون وفضلوا عدم تصدر المشهد . ويضيف البيان: " نؤكد أن الشعب المصري العظيم علي وعي تام بالعناصر الوطنية التي لا تبغي إلا مصلحة الوطن والعناصر التي لها أهداف ومصالح شخصية ولها أجندات غير وطنية خاصة، وقد رفض أعضاء اللجنة واعلنوا عدم سعيهم لاي منصب تنفيذي داخل الحكومة الجديدة علي عكس الآخرين الذين غضبوا لعدم قبولهم ترشيحاتهم في الحكومة الجديدة". كانت الجمعية الوطنية للتغيير قد أعلنت انسحابها من اللجنة التنسيقية للثورة بسبب تحريض بعض أعضائها على المعتصمين بالتحرير وقيام بعض أعضائها بمقابلة مسئولين بالدولة دون الرجوع لاعضاء اللجنة.