بعد نهاية الجولة الأولى ببطولة كأس العالم لكرة القدم ، أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن نظرية النجم الأوحد لم يعد لها أي مكان في عالم الساحرة المستديرة. الجولة الأولى شهدت هزيمتين مدويتين لإسبانيا حامل اللقب بخماسية أمام هولندا وأيضاً للبرتغال أمام ألمانيا برباعية ساحقة، وسقط النجوم الأبرز على الساحة الكروية الأوروبية في فخ الابتعاد عن مستواهم المعروف. كريستيانو رونالدو نجم الشباك في فريق ريال مدريد الإسباني لم يكن في مستواه المعهود في مواجهة ألمانيا مما أثر بالسلب على الأداء البرتغالي ليخرج فريقه مهزوماً برباعية. ولم يقدم الأرجنتيني ليونيل ميسي أيضاً الأداء المبهر مع الأرجنتين في مواجهة البوسنة رغم تسجيله هدفاً لفريقه إلا أن الجماهير كانت تسأل «أين ميسي برشلونة؟». الجماعية كانت كلمة السر في تفوق منتخبات المونديال وهو ما أثبته منتخب ألمانيا صاحب الأداء الجماعي الرائع وأيضاً هولندا وأمريكا والمكسيك.