أعلن مجدى الشريف رئيس حزب «حراس الثورة» عن دعم الحزب للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي, فى الانتخابات الرئاسية المقرر اجراءها 27 و28 مايو الجاري،وأوضح الشريف خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى نظمه الحزب بنقابة الصحفيين ظهر امس الاثنين, أن هذا القرار جاء بعد استخدام وسائل ديمقراطية عبر استطلاع الرأى لقواعد الحزب فى كافة المحافظات, بشأن المواقف من مرشحى الرئاسة, التى أسفرت عن تصويت 74% من أعضاء الحزب لصالح المرشح عبد الفتاح السيسي, وتصويت 16% لصالح المرشح حمدين صباحى, وامتناع 16% عن إبداء آرائهم فى الانتخابات لأسباب مختلفة. وأشار رئيس الحزب إلى أنهم بصدد تشكيل غرفة عمليات بشكل دائم, تكون مهمتها التنسيق مع الأحزاب والحركات الداعمة بذات الاتجاه , وكذا التجهيز لدعم السيسي عبر عقد المؤتمرات الجماهيرية على مستوى جميع المحافظات, وتدشين فاعليات على الأرض ومواقع التواصل الاجتماعى فى هذا الاتجاه, وتدشين حملات دعائية وإعلانية, واستخدام كافة الآليات لدعم المرشح عبد الفتاح السيسي. واضاف الشريف أن كافة الشهداء الذين سقطوا من الجيش والشرطة والشعب منذ أحداث 25 يناير مروراً بثورة 30 يونية وحتى هذه اللحظة, يستحقون كافة الاحترام والتقدير, معتبراً أن هؤلاء الشهداء آمنوا بقدرتهم على التغيير وتحقيق أهداف الثورة من خلال مشاركتهم فيها، لافتا الي أن مصر لا تحتاج من 4 إلى 5 سنوات للوقوف على أقدامها كما يتحدث البعض, بل تحتاج إلى قرارات حاسمة تستطيع تغيير وجه مصر بالكامل على حد تعبيره. وشدد رئيس حزب «حراس الثورة» على أن رئيس مصر القادم لابد أن يؤمن بدور الشباب وقدرته على التغيير, مشيراً إلى أن الحزب استمع إلى أفكار كثيرة جيدة ومشروعات قُدمت من الشباب, قادرة على تغيير الواقع الذى تعيشه مصر 180 درجة – على حد وصفه. وفيما يتعلق بالمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية, قال الشريف: «لا نريد أن نتحدث عن الماضى, وأقول للرئيس القادم إن كل الطرق ميسرة للبناء, عبر رؤية جديدة من واقع ما رأيناه خلال الثلاث السنوات الماضية». ولفت إلى أن الحزب راجع كافة المواقف التى مرت على المواطن المصرى خلال الثلاث سنوات الماضية, ووضع تصوراً لما يستطيع تقديمه فى المرحلة المقبلة وفقاً لهذه المراجعة, لافتاً إلى أن العمل لابد أن يكون العمل فى الشارع بالأساس, وليس عبر التظاهر والهتاف فى الميادين فقط. وأكد الشريف أن حزب حراس الثورة متمسك بأهداف ثورتى 25 يناير و30 يونية, موضحاً أن الشعب تعلم الكثير بحيث تكون الرؤية أوضح له, مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تحتم على أى جهة أن تكون قوة داعمة لأحد المرشحين كل حسب اختياراته, والصبر على المرشح الذى سيفوز فى الانتخابات طالما التزم بتنفيذ مطالب الثورة ولم يخرج على مسارها مثلما فعل المعزول مرسى. وأوضح أن «حراس الثورة» لا يشكك فى وطنية وقدرة المرشح حمدين صباحى على العمل من أجل الوطن, مردفاً أن المرحلة الحالية تحتاج إلى شخص قوى قادر على إخراج مصر من وضعها الحالى, معتبراً هذا الشخص هو المرشح عبد الفتاح السيسي, قائلا: «كل المعارضين لثورة 30 يونية سيصوتون للمرشح حمدين صباحى, ومن بينهم الإخوان والتيارات الإسلامية».
