قال مجدى الشريف رئيس حزب "حراس الثورة" أن كل الشهداء الذين سقطوا من الجيش والشرطة والشعب منذ أحداث 25 يناير مرورًا بثورة 30 يونيو وحتى هذه اللحظة, يستحقون كل الاحترام والتقدير, معتبراً أن هؤلاء الشهداء آمنوا بقدرتهم على التغيير وتحقيق أهداف الثورة من خلال مشاركتهم فيها. وأضاف الشريف خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى نظمه حزب "حراس الثورة" بنقابة الصحفيين, اليوم الاثنين للإعلان عن موقف الحزب من دعم مرشحى الرئاسة, أن مصر لا تحتاج من 4 إلى 5 سنوات للوقوف على أقدامها كما يتحدث البعض, بل تحتاج إلى قرارات حاسمة تستطيع تغيير وجه مصر بالكامل – على حد تعبيره. وشدد رئيس حزب "حراس الثورة" على أن رئيس مصر القادم لابد أن يؤمن بدور الشباب وقدرته على التغيير, مشيراً إلى أن الحزب استمع إلى أفكار كثيرة جيدة ومشروعات قُدمت من الشباب, قادرة على تغيير الواقع الذى تعيشه مصر 180 درجة – على حد وصفه. وفيما يتعلق بالمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية, قال الشريف: "لا نريد أن نتحدث عن الماضى, وأقول للرئيس القادم أن كل الطرق ميسرة للبناء, عبر رؤية جديدة من واقع ما رأيناه خلال الثلاث السنوات الماضية". ولفت إلى أن الحزب راجع كل المواقف التى مرت على المواطن المصرى خلال الثلاث سنوات الماضية, ووضع تصور لما يستطيع تقديمه فى المرحلة المقبلة وفقاً لهذه المراجعة, لافتاً إلى أن العمل لابد أن يكون العمل فى الشارع بالأساس, وليس عبر التظاهر والهتاف فى الميادين فقط. وأكد الشرف أن حزب حراس الثورة متمسك بأهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو, موضحاً أن الشعب تعلم الكثير بحيث تكون الرؤية أوضح له, مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تحتم على أى جهة أن تكون قوة داعمة لأحد المرشحين كل حسب اختياراته, والصبر على المرشح الذى سيفوز فى الانتخابات طالما التزم بتنفيذ مطالب الثروة ولم يخرج على مسارها مثلما فعل المعزول مرسى. وأوضح أن "حراس الثورة" لا يشكك فى وطنية وقدرة المرشح حمدين صباحى على العمل من أجل الوطن, مردفًا أن المرحلة الحالية تحتاج إلى شخص قوى قادر على إخراج مصر من وضعها الحالى, معتبراً هذا الشخص هو المرشح عبد الفتاح السيسي, قائلا: "كل المعارضين لثورة 30 يونيو سيصوتون للمرشح حمدين صباحى, ومن بينهم الإخوان والتيارات الإسلامية".