سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"حراس الثورة": 74%من أعضاء الحزب يؤيدون "السيسى" و16% ل"صباحى" وامتناع 10% .. ويؤكد: مصر تحتاج قرارات وليس سنوات.. وغير الراضين عن ثورة 30 يونيو سيمنحون أصواتهم لمؤسس التيار الشعبى
أعلن حزب حراس الثورة، دعمه للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، رئيساً للجمهورية، موضحاً أنه جرى التصويت بقواعد الحزب، لدعم مرشح رئاسى معين، وكانت النتيجة 74% لصالح المشير عبد الفتاح السيسى و16% لصالح حمدين صباحى و10% امتنعوا عن إبداء الرأى فى الانتخابات الرئاسية. وقال مجدى الشريف رئيس الحزب، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد الآن بمقر نقابة الصحفيين، لإعلان موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية، إن المرحلة الحالية بحاجة إلى التكاتف، معلناً تشكيل الحزب لغرفة عمليات للتنسيق بين كافة الأحزاب والحركات الداعمة للمشير لدعمة فى الانتخابات الرئاسية، وأيضاً عقد مؤتمرات بكافة المحافظات وفاعليات على الأرض ووتنظيم حملات دعائية وإعلانية للمشير. وأضاف أن رئيس مصر القادم، عليه أن يستوعب أن مصر لا تحتاج إلا لقرارات وليس لسنوات، وإن إسرائيل احتلت سيناء 6 سنوات أصبحت فيهم قبلة للسياحة العالمية و30 عاماً لم يقدم لها النظام أى اهتمام، مطالباً الرئيس القادم بالإيمان بأن الشباب قادراً على التغيير وصناعة المستقبل لأنه ملكاً لهم. وأشار إلى أن مصر بها عشرات الآلاف من المليارديرات، مطالباً رجال الأعمال أن يكونوا على وزن طلعت حرب وجمال عبد الناصر، موجهاً: كل الطرق ميسرة لصناعة مستقبل أكثر من الممتاز، والجيل السابق ليس لديه ما يقدمه لابد من الاعتماد بشكل أساسى على الشباب لأن جمال عبد الناصر اعتمد على روسيا بشكل أساسى، وأنور السادات اعتمد على أمريكاً، وعليك الاعتماد على الشباب والرهان عليهم. وتابع "الشريف": "يجب أن نكون قوى داعمة لأحد المرشحين حسب أفكاره والصبر عليه لتحقيق أهداف وأحلام وطموحات الثورة، ولو خرج عن السياق سنكون معارضين له معارضة سلمية، ومصر بها من الخيرات ما يكفى شعبها بالكامل ويفيض، وما حدث فى الحقبة السابقة سببه سوء توزيع لثروة البلد"، مضيفاً أن المصالحة مع الإخوان ليست سيئة السمعة ويجب لم شمل الوطن". واستطرد: "فى ظل الانتخابات الرئاسية لا أحد يملك قرار المصالحة، ولكن يجب أن يتجه النظام الجديد للملمة أشلاء مصر، وسيكون اختيار الرئيس فاصلا فى ذلك، بعد الانتخابات سيجلس الكل على طاولة المفاوضات، والإخوان لن يحصلوا على مقاعد فى البرلمان القادم، وفى نفس الوقت كل غير الراضيين عن ثورة 30 يونيو سيمنحون أصواتهم لحمدى صباحى، كما أن الشباب الذى قاطع الاستفتاء على الدستور سيمنحه صوته".