وصفت الحكومة السودانية زيارة الرئيس عمر البشير إلى الصين مؤخرا بأنها زيارة ناجحة ناقشت بعمق واستفاضة كافة الشراكات الاستراتيجية بين البلدين في المستقبل. واعتبر د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني أن الزيارة حملت في نتائجها فتحا اقتصاديا كبيرا ينتظر السودان في المستقبل القريب ممثلا في الاستثمارات الصينية في هذا البلد. وأكد أن كافة المحاولات الغريبة التي حاولت التقليل من شأن زيارة البشير للصين قد أكدت بوضوح أن بعض الدول والمنظمات التي لها ارتباطات بما يسمى بمحكمة الجنايات الدولية ومدعيها أوكامبو قد خابت مساعيها "وها هو رئيس الجمهورية يذهب للصين ويأتي منها في زيارة استفاد منها السودان كثيرا". وأضاف إسماعيل أن زيارة البشير للصين أحبطت مساعي الدول الغربية التي تتعاون مع أوكامبو وتضمر الشر للسودان. من جهته، وصف علي محمود وزير المالية والاقتصاد السوداني علاقات بلاده والصين بأنها استراتيجية ومتطورة ، أضاف أن هناك زيادة في حجم التبادل التجاري الصيني في العام الماضي بلغ 8.6 مليون دولار . وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة في حجم التبادل التجاري بين البلدين، وكشف وزير المالية عن مشروعات تنموية وحيوية ستنفذها الصين بالبلاد مع استمرار القروض والدخول في مجالات إنتاجية حيوية . وكان د.عبدالحليم المتعافي وزير الزراعة السوداني قال إن الصين ستبعث خلال المرحلة المقبلة بخبراء وشركات لتطوير الصناعة والتعدين والاستثمارات الزراعية بالسودان.
