أعربت فرنسا عن قلقها البالغ حيال إعلان إسرائيل عن بناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة الغربيةالمحتلة. وقال رومان نادال، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة، إنه من الضرورى الامتناع عن أى بادرة من شأنها أن تنعكس سلبًا على نجاح المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى. وبحسب التقارير الإعلامية ذكرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أن إسرائيل طرحت خلال الشهر المنصرم خططًا لبناء 2372 منزلاً فى 8 مستوطنات بالضفة الغربيةالمحتلة. من ناحية أخرى أوضح الدبلوماسى الفرنسى أن بلاده تدين الهجوم الذى وقع أمس، الخميس، بكابول؛ وأسفر عن مقتل العديد من المدنيين الأفغان والأجانب، معربًا عن تعازيه لأسر الضحايا. وعبر نادال عن آسفه لمقتل سردار أحمد (صحفى محلى) يعمل فى وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" وأسرته خلال الهجوم. وأوضح أن باريس تتضامن مع الصحفيين الذين يساهمون بشجاعة فى تغطية الأحداث اليومية بأفغانستان. وذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده تحشد جهودها وبشكل خاص فى إطار الأممالمتحدة، لضمان سلامة الصحفيين. وأشار إلى أنه، وقبل ثلاثة أسابيع من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية فى أفغانستان، تؤكد فرنسا مجددًا التزامها بدعم الأفغان على العمل من أجل تحقيق الاستقرار فى البلاد.