أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لا تدعم جماعة أو حزب أو شخص في مصر. وقالت ماري هارف، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، في تصريحات للصحفيين الأجانب بواشنطن، إن البعض يتحدث عن دعم الولاياتالمتحدة لجماعة الإخوان المسلمين من منطلق نظرية المؤامرة وهذا غير صحيح فالولاياتالمتحدة لا تدعم جماعة بعينها وإنما تدعم العملية الديمقراطية وتحاول مساعدة الشعب المصري لتقرير مصيره للوصول إلى مسار أفضل. وأكدت "هارف" أن الشائعات أحيانا تضر بالعلاقات الثنائية غير أنها أشارت إلى أن الولاياتالمتحدة تجري مجرد اتصالات مع كل الأطراف في مصر، لأنها تؤمن بأهمية الحوار مع جميع الأطراف الذين يجب أن يكونوا في النهاية طرفا في مستقبل مصر. وعن تعليق المساعدات الأمريكية لمصر، قالت المسؤولة الأمريكية إن كثيرًا من الدول ترغب في المشاركة في تقديم مساعدات لمصر سواء اقتصادية أو عسكرية لكن الولاياتالمتحدة لديها قدرات فريدة في تدعيم مصر لعدة أسباب سواء على الصعيد العسكري أو الاقتصادي. وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تقوم حاليا بمراجعة ما يحدث على الأرض في مصر والقرارات السياسية التي تتخذها الحكومة المؤقتة للعودة إلى المسار الديمقراطي. وأكدت أن الولاياتالمتحدة تؤمن بأهمية العلاقات مع مصر وأنها لم تعلق جميع المساعدات، مشيرة إلى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب في سيناء وهو الذي يعتبر ذات أهمية للولايات المتحدة ولدول أخرى بالمنطقة.