تواجه بريطانيا غرامة تصل إلى 300 مليون جنيه استرلينى من الاتحاد الأوروبى لفشلها فى خفض معدل تلوث الهواء. وذكرت صحيفة (الديلى ميل) البريطانية أنه كان على المملكة المتحدة الوصول إلى أهداف خفض معدل انتشار ثانى أكسيد النيتروجين، والذى ينتشر أساسا بسبب عوادم السيارات، بحلول يناير عام 2010.. ولكن مسئولين قالوا: إن "بريطانيا لم تقدم أية خطة لمعالجة المشكلة فى 16 منطقة، ومن بينها لندن وبرمنجهام ومانشستر ولييدز وجلاسجو. وأمام الحكومة البريطانية الآن شهران للرد، بينما فشلها فى تقديم خطة مقبولة سيعرضها إلى عقوبات قاسية تصل إلى 300 مليون جنيه استرلينى. ويموت حاليا أكثر من 50 ألف شخص كل عام فى المملكة المتحدة بينما يعانى الآلاف من أمراض خطيرة بسبب تلوث الهواء الناجم عن الأنشطة البشرية. وكان مفوض البيئة الأوروبى يانيز بوتوكنيك قد أشار سابقا إلى مواصلة الانتهاكات البريطانية لتعليمات جودة الهواء التى وضعها الاتحاد الأوروبي. وتبلغ تكاليف معالجة ضحايا التلوث الهوائى فى بريطانيا حوالى 20 مليار جنيه استرليني، فهناك 5ر5 مليون شخص يتلقون علاجا للربو من هيئة الصحة الوطنية.