أعلنت حملة "قرار الشعب" أن زيارة المشير عبدالفتاح السيسي ووزير الدفاع الى موسكو، والاستقبال الحافل من روسيا حكومة وشعبا لزعيم شعب مصر، تؤكد عمق العلاقات بين الشعبين. مؤكدة على أن الشعب المصري يكن كل الاحترام والتقدير والمحبة للشعب الروسي وقيادته المتمثلة الرئيس فلاديمير بوتين. وقالت الحملة في بيان لها:" نوجه الدعوة لقيصر وزعيم روسيا الرئيس فلاديمير بوتين، لزيارة مصر في ضيافة شعبنا الكريم الذي لا ينسى من وقف بجواره وقفة الأصدقاء وقت المحن". وأضافت حملة قرار الشعب: "ان المشير عبد الفتاح السيسي، زعيم شعب مصر، هو رجل المرحلة والقادر على إدارة الدولة المصرية في هذه الظروف التي تمر بها مصر، نظرا لما يحمله من ثقة ودعم الشعب الكامل، وهو ما اتضح في استقبال روسيا له لزعيمنا". وأكدت الحملة أنها دائما وأبدا داعمة للزعيم عبد الفتاح السيسي في كل مواقفه وقرارته أي كانت، مشيرة الى ان الشعب متحمل نتائج هذه القرارات نظرا لما يحمله من ثقة في زعيمه وقائد مصر. وقال محمد فارس، مؤسس حملة قرار الشعب: "وجهت الحملة دعوة شعبية للرئيس فلاديمير بوتين، زعيم روسيا لزيارة مصر ومشاركتنا في احتفالات تنصيب السيسي رئيسا لمصر بعد اجراء الانتخابات الرئاسية والتي أصبحت نتائجها محسومة لصالح زعيم مصر بقرار الشعب". وأضاف فارس :" ان المكتب السياسي للحملة في اجتماعه اليوم ناقش مطالب أعضاء الحملة على مستوى الجمهورية المطالبة بتحويل الحملة لحزب سياسي داعم للمشير السيسي بعدما حققت الحملة نجاحات كبيرة على مستوى الجمهورية في بناء قواعد شعبية وتنظيمية تضم خبرات وكفاءات من كافة أطياف المجتمع باختلاف طوائفه". وأشار فارس، الى أن المكتب السياسي لحملة قرار الشعب، ناقش أيضا توجيه الدعوة الشعبية لكل ملوك ورؤساء وحكومات دول العالم جميعا للمشاركة في الاحتفالات الأسطورية لتنصيب زعيم شعب مصر المشير السيسي بعد اجراء الانتخابات، حيث سيكونون في ضيافة شعب مصر الكريم صاحب السيادة على أرضه وصاحب القرار.
