قال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، أن جماعة الإخوان الإرهابية، هى الأم التى تفرق ثعابينها أيا كانت مسمياتها كتائب الفرقان أو أنصار بيت المقدس أو غيرها. وأوضح، أن كل هذه المسميات تصب فى النهاية على جماعة الإخوان، مؤكدا أن الخريطة الإرهابية لهذه العناصر واضحة لأجهزة الأمن، مضيفا أن هناك تواصلا وتكاملا لملاحقة الهاربين . وأشار عثمان، فى مداخلة هاتفية على فضائية "الحياة" إلى أن الإجراءات الأمنية ليست كافية للقضاء على الإرهاب، مؤكدا أن العامل الرئيسى الذى يسرع من القضاء عليه هو وفرة وغزارة المعلومات عن هذه العناصر. وأوضح، أنه لا يمكن الإعلان عن عدد المضبوطين حتى الآن فى الأعمال الإرهابية لأنه يوجد عدد من المشتبه فيهم، قد يكون غير متورطين فى الحادث. ووجه عثمان، تساؤلا فى نهاية مداخلته يحمل فيها إشارة اتهام واضحة بتورط جماعة الإخوان قائلا: " لماذا لم تظهر هذه الأعمال الإرهابية، خلال وجود الإخوان فى الحكم؟، لماذا يوجهون جرائمهم الآن ضد الشعب المصرى. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be