استمر أمس لليوم الثاني علي التوالي إغلاق عمال شركة الحديد والصلب المعتصمين لبوابات الشركة ومنع خروج المنتجات حيث بات أمس أكثر من ألفي عامل ليلتهم داخل مقر الاعتصام وقاموا بنصب الخيام أمام مبني الادارة معلنين الاستمرار في التصعيد ويمنحون الحكومة مهلة محددة ثم بعدها سيقومون بايقاف الأفران والتي سينجم عنها خسائر تقدر بعشرات الملايين من الجنيهات. قامت ادارة الشركة بتقديم بلاغات إلي النائب العام شملت 14 قيادة عمالية تتهمهم فيها بتعطيل الانتاج والتسبب في خسائر للشركة، كما قامت الادارة بالتقدم بشكاوي لقسم شرطة التبين ضد كل من محمد عمر وسيد سعد الدين وجاد الحق طه محمود تتهمهم باحتجاز عمال الادارة وهو ما نفاه العمال مؤكدين ان العمال المعتصمين متواجدون بمحض ارادتهم. قام العمال فجر أمس بتوزيع بيان جاء فيه: جاء ردنا أمس علي لقاء رئيس الشركة القابضة زكي بسيوني مع بعض أعضاء اللجنة النقابية مساء أمس الأول وتأكيده ان الشركة لن تصرف أرباح هذا العام جاء ردنا بغلق أبواب الشركة باللحام ومنع خروج سيارات المنتج كخطوة أولي في تصعيد حركتنا كي يعلم بسيوني ومن هم علي شاكلته ان رجال الحديد والصلب لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام نهب وسرقة مستحقاتهم وتخسير شركتهم عن عمد للتخلص منها ومن عمالها لصالح رجال البزنس الذين يدفعون العمولات بالملايين لشلة الفاسدين الذين يتحكمون في أرزاقنا وأرزاق أبنائها وبناتنا.