تواصل نيابة كوم حمادة تحقيقاتها باشراف المستشار عماد غنيم المحامي العام لنيابات جنوبدمنهور في واقعة قيام بعض البلطجية باشعال النيران داخل محطة كوم حمادة وقذف مركز الشرطة بالحجارة بعد مقتل بلطجي برصاص أمين شرطة حاول خطف فتاة. أمر طه حلمي رئيس النيابة بالافراج عن أمين الشرطة عماد عبدالعزيز بضمان وظيفة وصرف المجني عليها اكرام والشهود بعد تحقيقات طويلة انتهت صباح امس السبت، وكذلك سرعة ضبط المتهمين ال»14« الذين أحرقوا المحطة وهاجموا مركز الشرطة. كشفت التحقيقات ان القتيل صبري صلاح »35 سنة« خرج من السن يوم الأربعاء الماضي قبل الواقعة بيومين بعد ان قضي »3 سنوات« في قضية هتك عرض ومعه مصطفي محمد وشهرته »التنح« وعاطف محمد ومحمود شاكر شاهدوا الفتاة اكرام »20 سنة« تقيم بصفط العنب عاملة أثناء تواجدها داخل المحطة في انتظار القطار للتوجه الي القاهرة وحاولوا خطفها الا انها استغاثت وخرج أمين الشرطة عماد عبدالعزير من قوة شرطة السكة الحديد علي صوت صرختها وقام بانقاذها وأدخلها مكتب المعاون وتوجه الي مكتبه لكن البطجية أصروا علي خطف الفتاة واقتحموا مكتب المعاون وأشهرا الأسلحة البيضاء في وجه الفتاة وقام امين الشرطة باطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء لانقاذ الفتاة وارهاب الخاطفين واستقرت احداها في جسد صبري صلاح الذي لقي مصرعه علي الفور بينما فر الثلاثة الآخرون هاربين وقام امين الشرطة بتسليم نفسه الي مركز الشرطة واستغل زملاء القتيل واهلوهم اشغال الجميع بأداء صلاة الجمعة وقاموا بقذف مركز الشرطة بالأحجار لاقتحامه وخطف امين الشرطة لكن الشرطة بمساعدة الأهالي منعتهم فاتجهوا الي محطة القطار مقر عمل امين الشرطة واشعلوا النيران داخل المحطة واتلفوا غرفة التحكم في سير القطارات ما أصاب حركة القطارات بالشلل التام لعدة ساعات. انتقل علي الفور اللواء احمد سالم جاد مدير أمن البحيرة واللواء جمال عبدالعال مدير ادارة البحث الجنائي واللواء ناصر العبد مفتش الأمن العام والعميد رفعت خضر رئيس المباحث الي مكان الواقعة وتمت السيطرة علي الأحداث وتمكنت قوات الدفاع المدني من اطفاء الحريق الذي نتج عنه تلفيات بملايين الجنيهات.
