باشرت نيابة كوم حمادة باشراف طه حلمي مدير النيابة وباشراف عام المستشار عماد غنيم المحامي العام لنيابات جنوبالجيزة التحقيقات طوال الليلة الماضية مع فتاة كوم حمادة "إكرام س. م" "19 عاماً" وأمين الشرطة الشهم عماد عبدالعزيز خرفوش الذي تمكن من انقاذ الفتاة من محاولة اختطافها واغتصابها علي أيدي 4 بلطجية مسجلين خطر كما استمعت النيابة إلي 6 من شهود الواقعة. أمرت النيابة بسرعة ضبط واحضار المسجل مصطفي محمد أحمد واثنين آخرين والتصريح بدفن المجني عليه القتيل المسجل خطر صبري صلاح عليوة..كانت مدينة كوم حمادة قد شهدت أحداثاً مأساوية أسفرت عن احتراق محطة سكة حديد كوم حمادة وقدرت التلفيات ب 3 ملايين جنيه وتوقف حركة القطارات من إيتاي البارود إلي القاهرة لمدة 4 ساعات علي خط المناشي والعكس أيضاً بعد مصرع مسجل فرض سيطرة برصاصة من طبنجة أمين شرطة بمحطة سكة حديد كوم حمادة.. بدأت الأحداث عندما حاول البلطجية الأربعة اختطاف فتاة كانت تجلس علي رصيف محطة كوم حمادة انتظاراً لركوب القطار للقاهرة فاستغاثت الفتاة فأسرع أحد أمناء شرطة النقل والمواصلات من قوة السكة الحديد ونجح في تخليصها من بين أيديهم وأدخلها بمكتب معاون المحطة إلا ان البلطجية الأربعة أغاظهم تصدي رجل الشرطة لهم فذهبوا إلي مكتب المعاون حيث توجد الفتاة وقام أحدهم ويدعي مصطفي محمد جمعة وشهرته "التنح" بوضع مطواة علي رقبتها بعد قيامه بخنقها باليد الأخري محاولاً الفرار بها في حماية البلطجية الثلاثة الآخرين فعاد أمين الشرطة مرة أخري وعندما شاهد هذا المشهد المأساوي طالبهم بترك الفتاة فلم يستجيبوا وأمام صرخات الاستغاثة التي أطلقتها الفتاة تحت نصل المطواة الموضوعة علي رقبتها والدموع التي سالت من عينيها أطلق أمين الشرطة 4 أعيرة نارية في الهواء لتفريق البلطجية وجعلهم يطلقون سراح الفتاة إلا أنهم لم يستجيبوا أيضاً فما كان منه إلا ان أطلق الرصاصة الخامسة التي أصابت أحدهم وأودت بحياته في الحال ويدعي صبري صلاح عليوة "25 سنة" بينما لاذ بالفرار عاطف محمد عوض وشهرته "عاطف نادية" الذي أصيب في الحادث ومحمود نجيب أبوشاكر وشخص ثالث وتم نقل جثة المتوفي لمشرحة مستشفي دمنهور التعليمي. وبمجرد وصول خبر مصرع البلطجي إلي أهله وأقاربه وأقارب البلطجية الثلاثة الآخرين أسرعوا لمركز شرطة كوم حمادة ورشقوه بالطوب وحاولوا اقتحامه إلا أنهم فشلوا فذهبوا إلي محطة قطار كوم حمادة وقاموا بإشعال النيران في المكاتب الإدارية بالمحطة وفلنكات السكة الحديد. انتقل لمكان الحادث اللواء أحمد سالم مدير أمن البحيرة وجمال عبدالعال مدير المباحث والعميد رفعت خضر رئيس المباحث بالبحيرة والعميد مجدي الفار مدير المباحث بالسكة الحديد والمقدم عمرو نجم رئيس مباحث النقل والمواصلات بالبحيرة. كشفت التحريات السرية التي أجراها العقيد خالد غانم رئيس فرع البحث الجنائي ان الفتاة تدعي "إكرام.ش.م" 19 سنة من قرية صفط العنب وجاءت من قريتها متوجهة لمحطة القطار للسفر للقاهرة وأن البلطجية الأربعة مسجلون خطرون "فرض وسيطرة" وان صبري صلاح عليوة الذي لقي مصرعه في الحادث أثناء مشاركته اختطاف الفتاة خرج من السجن أمس الأول بعد تنفيذه عقوبة السجن 3 سنوات في قضية هتك عرض ليعود بعد ليلة واحدة قضاها في منزله لمواصلة إجرامه مرة أخري بارتكابه الحادث الذي حاول فيه اختطاف الفتاة واغتصابها. ** قال عادل عبدالفتاح أبوغزالة "فران" شاهدت شابا يعاكس فتاة علي رصيف المحطة رقم 2 للركاب المتجهين إلي إيتاي البارود وسمعت صوت استغاثة من الفتاة وأمين الشرطة أطلق أعيرة نارية أصابت واحدة منها الشاب بعد قيامه بتهديد أمين الشرطة ومعه صديق آخر بالمطواة.. وبعد ساعة تجمهر أهالي المتوفي وصديقه وأحرقوا غرف محطة السكة الحديد.