حظيت مستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق بمحافظة الشرقية، على قدر كبير من الإهتمام من كافة الجوانب، أهمها تطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها. وتعد مستشفى الصدرمن أقدم المستشفيات بالمحافظة بعد مستشفتي حميات الزقازيق وفاقوس، كما شهدت مستشفى الصدر طفرة صحية غير مسبوقة في تطوير الأقسام الطبية، بتكلفة تقديرية بلغت أكثر من 50 مليون حنيه، دعم من وزارة الصحة والسكان وبالتعاون مع المجتمع المدني، وذلك لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية. اقرأ أيضا | في أول يوم عمل له.. محافظ الشرقية يتفقد شوارع مدينتي بلبيس والزقازيق شمل هذا التطوير البنية التحتية لجميع أقسام المستشفى، وإعادة هيكلتها وزيادة قوتها الإستيعابية بما يتناسب مع سياسات الجودة ومعايير مكافحة العدوى والسلامة والصحة المهنية، وتطوير وإضافة خدمات طبية جديدة، وتطوير واجهة المستشفى، وإنشاء جناح طبي بالدور الثالث، وتجهيز العناية المركزة بالدور الثاني، وتم تطوير باقي الأقسام الطبية بالمستشفى ليصل عدد أسرة العناية المركزة إلى 37 سريرًا بدلاً من 6 أسرة قبل التطوير. كما تم دعم المستشفى بوحدة جديدة للأشعة المقطعية، وتطوير شبكة الغازات بالمستشفى، وتوفير خزان أكسجين بسعة 11 ألف لتر، كما تم تطوير وتجهيز قسم المعامل بأحدث الأجهزة الطبية، مثل جهاز جين إكسبيرت وجهاز كوانتيفرون، لإجراء الفحوصات المعملية الحديثة لمرضى الدرن، وعمل مزارع الدم للمرضى من خلال معمل الميكروبيولوجي الجديد بالمستشفى. وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، بأنه تم إضافة خدمات طبية جديدة بمستشفى الصدر تقدم للمرة الأولى بمستشفيات الصحة بمحافظة الشرقية، منها وحدة الحساسية والمناعة ووحدة دراسة اضطرابات النوم وعيادة صحة الرئة والامتناع عن التدخين وعيادة التغذية العلاجية، كما تم إنشاء وتجهيز قسم للأطفال ومركز للعلاج الطبيعي لمرضى الصدر الداخلي والخارجي، وتوفير بنك دم تخزيني، هذا بجانب اعتماد عدد كبير من الأقسام الطبية بالمستشفى كمراكز تدريب للزمالة المصرية، وتم إنشاء قسم الصيدلة الإكلينيكية لمتابعة الحالات المرضية المختلفة، وإنشاء قسم اليقظة الدوائية لمتابعة الاستخدام الأمثل للأدوية والتقليل من الأعراض الجانبية وترشيد إستخدام المضادات الحيوية.