أمرت نيابة كوم حمادة باشراف المستشار عماد غنيم المحامي العام لنيابات جنوب البحيرة بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة مسجل خطر لقي مصرعه اثر اصابته بطلق ناري علي يد أمين شرطة بمحطة السكة الحديد وبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث عن الواقعة وظروفها وملابساتها مع انتداب الادلة الجنائية لمعاينة محطة السكة الحديد وبيان سبب الحريق الذي شب بمكاتبها اثر اضرام اهالي القتيل النيران بها وتشكيل لجنة فنية لتقدير قيمة التلفيات مع سرعة ضبط أحد المتهمين الهاربين. كان حوالي80 شخصا قد قاموا ظهر أمس بمحاصرة مركز شرطة كوم حمادة وقذفه بالحجارة والزجاجات الفارغة, وعندما لم يتمكنوا من اقتحامه توجهوا إلي محطة السكة الحديد بالمدينة حيث اضرموا النيران في مكتب رئيس الحركة وحطموا مكتب التذاكر وذلك عقب علمهم بمصرع أحد أقاربهم علي يد أمين شرطة بالمحطة ظهر أمس. تلقي اللواء أحمد سالم جاد مدير الأمن, اخطارا من مركز الشرطة بالحادث, فانتقلت علي الفور قوات الحماية المدنية وقوات من الشرطة العسكرية حيث تم اخماد الحريق بمعاونة الاهالي والسيطرة علي الوضع. ودلت تحريات العميد جمال عبدالعال مدير المباحث والعقيد رفعت خضر رئيس المباحث عن قيام كل من صبري عليوة(25 سنة) مسجل خطر ومصطفي جمعة(29 سنة) بمحاولة اختطاف فتاة تدعي اكرام19 سنة خادمة أثناء مرورها بجوار محطة السكة الحديد, وذلك تحت تهديد الاسلحة البيضاء اصابتها بجرحين في الساعد والرسغ. وسعيا للهرب لجأت الفتاة إلي محطة القطار في الوقت الذي تصادف فيه وجود عماد عبدالعزيز حسن32 سنة أمين شرطة بالادارة العامة للنقل والمواصلات فحاول حمايتها والتصدي لهما إلا أنهما أشهرا الاسلحة في وجهه فأطلق عيارا ناريا لترويعهما ارتد من الجدار وأصاب الاول في بطنه حيث لقي مصرعه بينما لاذ الثاني بالفرار. وفور علم أقارب الشاب بمصرعه تجمع حوالي80 منهم حول مركز الشرطة, وقاموا بقذفه بالحجارة والزجاجات الفارغة غير أنهم لم يتمكنوا من اقتحامه فتوجهوا إلي محطة قطار السكة الحديد بالمدينة حيث أشعلوا النيران فيها بزجاجات المولوتوف وأتت النيران علي مكتب رئيس الحركة تماما وأحدثوا تلفيات جسيمة بباقي المكاتب وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.