قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، حادث الاعتداء على مديرية أمن جنوبسيناء، خلف حفرة 7 أمتار وعمق متر ونصف، وأن الحادث تم باستخدام سيارة مفخخة قام قائدها بتفجير نفسه، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت على أشلاء بشرية، وجاري فحصها. وأشار إبراهيم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم إلى أن أسلوب السيارات المفخخة المستخدمة في الحادث ليس الأول في مصر، حيث سبقه محاولة اغتياله ومبنى المخابرات الحربية. وأوضح وزير الداخلية، أن قذيفة ال"أر بي جي" التي أطلقت على مبنى الأقمار الصناعية بالمعادي، قذيفة روسية من النوع القديم، ويرجح أنه تم إطلاقها تكون من أعلى المبانى السكنية، وأن هناك فريقا بحثيا لتمشيط منطقة إطلاق القذيفة. وعن تعامل الداخلية مع تظاهرات تنظيم الإخوان المسلمين بالأمس في ذكرى نصر أكتوبر، قال إبراهيم إن تنظيم الإخوان حاولوا اقتحام ميدان التحرير من 4 محاور، واقتحامهم الميدان كان سيؤدى لكارثة مع وجود الآلاف، لافتا إلى أنه تم القبض على بعض العناصر المدسوسة في ميدان التحرير، وتم ضبط 38 شخصا حاولوا إثارة الشغب. وأكد الوزير أن تبادل إطلاق النيران بمنطقة الدقي تم بين الأهالي والإخوان، مشيرًا إلى أن قوات الأمن فصلت بينهما باستخدام الغاز والرصاص المطاط. ولفت الوزير إلى أن مسيرات الإخوان ضمت ثلاث مجموعات مسلحة بكل مسيرة لترويع الآمنين، موضحا أن الخطة الامنية تضمنت تشكيلات فض لمنع مسيرات الإخوان. شاهد الفيديو : ;feature=youtu.be