قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الأجهرة الأمنية كانت تلاحق القيادى الإخوانى محمد البلتاجى منذ فض اعتصام رابعة العدوية، مشيرا إلى أنه لم يكن مستقرا فى المكان الذى تم القبض عليه وإنما كان يتنقل من مكان إلى آخر. وأكد وزير الداخلية خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامى وائل الإبراشى على فضائية "دريم" أن حادث القبض على البلتاجى ليس له علاقة بالفيديو التى نشرته قناة الجزيرة، كما رفض الإفصاح عن تفاصيل القبض لدواعى أمنية، وشدد على أن الأجهزة الامنية تقوم بملاحقة باقى المطلوبين من جماعة الإخوان، وسيم القبض عليهم خلال الأيام القادمة. وعن استعدادات وزارة الداخلية لمواجهة التظاهرات التى دعت إليها جماعة الإخوان قال إبراهيم وضعنا خطة لمواجهة اى عنف محتمل ووزعنا قواتنا فى على كل المنشأت الشرطية وغيرها من مراكز الشرطة بالتنسيق مع القوات المسلحة ،لافتا إلى أن تظاهرات الإخوان غدا غير مؤثرة لعدم قدرة الجماعة على الحشد، مشيرا إلى أنها حرب نفسية ومحاولة لبث الرعب فى قلوب المصريين. وأكد على أن الدخلية ستتعامل مع كل من يحاول استخدام السلاح والعنف فى تظاهرات الغد بقوة القانون، وقال أى تعدى على المنشات الشرطية سيتم التعامل معه بأى طريقة حتى لو تطلب الأمر استخدام بالذخيرة الحية، وأضاف غير مسموح بالاعتصام فى أى مكان أو التوجد فى الشارع أثناء ساعات الحظر . شاهد الفيديو : ;feature=youtu.be