سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية: تفجيرات سيناء وهجوم المعادي تؤكد وجود تمويل جديد ل"الإخوان" إبراهيم: القبض على 38 حاولوا الدخول لميدان التحرير.. وضبط الشخص المسلح في الدقي الذي رصدته كاميرا "الوطن"
قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن تفجير اليوم هو ثالث مرة يستخدم فيها الإرهابيون السيارات المفخخة، مشيرًا إلى أن القوة الأساسية لمديرية أمن جنوبسيناء متواجدة في شرم الشيخ، وأن هناك انتحاريًا فجَّر نفسه من داخل سيارة أمام مبنى المديرية في جنوبسيناء. وأضاف إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، أن التفجير تسبب في حفرة في الأرض بطول 7 أمتار وعرض 7 أمتار، بعمق 1.50 متر، وهو ما يشير إلى استخدام كمية من "TNT" تزيد عن 60 كيلوجرامًا. وأشار وزير الداخلية إلى أن استهداف محطة القمر الصناعي في المعادي تم باستخدام طلقة آر بي جي روسي من النوع القديم، تسببت في ثقب قطره 20 سم في طبق الاستقبال، لافتًا إلى أنه يرجح أن يكون منفذ هذه العملية أطلق قذيفته من أعلى مبنى مقابل لهذه المحطة، مؤكدًا أن هذا الحادث لم يؤثر على إمكانية القمر. وأكد وزير الداخلية أن هذه العمليات تؤكد وجود تمويل جديد للعناصر الإرهابية، بعد القبض على معظم قيادات جماعة الإخوان المسلمين. ونوّه الوزير بأنه كان هناك مخطط لاقتحام ميدان التحرير من 4 محاور، لافتًا إلى أنه كان هناك خطة لتأمين الميدان حتى لا يتم اقتحامه، وتابع: "لو اقتحموا الميدان كان سيؤدي إلى كارثة، وكان عدد الضحايا لن يُحصى"، مشيرًا إلى أن الشرطة ألقت القبض على حوالي 38 عنصرًا حاولوا الدخول إلى التحرير من خلال البوابات التي نصبتها قوات الأمن. وأشار إبراهيم إلى أنه تم القبض على الشخص الذي كان يحمل سلاحًا آليًا في منطقة الدقي، والذي رصدته كاميرا "الوطن". وأكد الوزير أن جهود الشرطة مستمرة للقبض على باقي القيادات الإخوانية الهاربة مثل عصام العريان وعاصم عبدالماجد، ومحمد عبدالمقصود، وتابع: "لا تتعبوا أنفسكم لن تستطيعوا اقتحام ميدان التحرير ولا الاعتصام في أي ميدان من ميادين مصر، وأُطمئن الشعب المصري بأنه الشرطة في خدمته".