قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما:" إن العالم بأثره شعر بالأمل بعد تغيير الأنظمة فى تونس وفى مصر؛ رغم أن الولاياتالمتحدة قد صدمتها سرعة هذا التحول، لكننا أيدنا هذه التغير على الرغم من إيماننا بأن التحولات ستكون صعبة". وأوكد أنه فى السنوات القليلة الماضية وفى مصر شهدنا صعوبة هذا التحول، فقد انتخب"محمد مرسى" بشكل ديمقراطى ولكنه أثبت عدم قدريته على الحكم. وأوضح الرئيس الأمريكى خلال كلمته أمام الجمعية للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن الإدارة الأمريكية احترمت إرادة الشعب المصرى ولا تزال، وسنواصل العلاقة مع الحكومة المؤقتة طالما سارت فى طريقها نحو الديمقراطية، وإتاحة التعليم والحرية للأفراد. وقال:" ندرك فى بعض الأحيان أنه قد لا تكون لنا تاثير كبير، وفى بعض الأحيان نتهم بالنفاق؛ لإن العمل الصعب من أجل تحقيق الدميقراطية؛ ولأن هذا يؤدى إلى حل التوترات، ونحن نفهم أن مثل القضايا طويلة الأجل لا تحل من أطراف خارجية". ومن ناحية أخرى اكد أوباما أن خطر الإرهاب باقى، ففى كينا رأينا الإرهابيون يهاجمون سوق مزدحم، وفى باكستان وفى العراق تستمر علميات القتل. وأشار إلى أن القاعدة انقسمت إلى عدة حركات أقليمية، وبالرغم من أنها قد لا تنفذ هجمات إرهابية كالتى قامت بها فى 11 سبتمر، إلا أنها قد تنفذ هجمات ضد دبلوماسيبن. وأضاف أوباما أن دول فى شمال افريقا أصبحت تعانى تقلبات حادة جراء تغير النظام مما ادى إلى انقسامات حادة وكثيرا ما تقوم اعمال عنف، وأدت إلى انقسامات طائفية، ولم نشهد هذا الاتجاهات بهذه القوة من قبل. وأوضح النظام فى سوريا وواجهه المتظاهرين بعمليات القمع وازداد الصراع الطائفى بعد غياب الهوية والوطنية، مؤكدا أن المساعدات لا يمكنها أن تسير بسرعة لحل الازمة.
