كشف عصام شيحة, عضو الهيئة العليا لحزب الوفد, عن أن تمديد حالة الطوارئ ستطيح بآمال الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك, من الخروج من قيد الإقامة الجبرية التى تم وضعه بها إثر إنتهاء مدة حبسة الاحتياطى على ذمة القضايا التى يحاكم جرائها وعلى رأسها قتل المتظاهرين والكسب غير المشروع. وقال شيحة ل"بوابة الوفد":" حالة الطوارئ تتيح للحاكم العسكرى أن يضع من يؤثر على الحالة الأمنية تحت القيد الجبرى وهو ما تم مع الرئيس مبارك عقب خروجه من السجن وتم وضعه فى المستشفى العسكرى, مؤكداً فى الوقت ذاته على أن هذا الأمر يأتى فى إطار المواءمات السياسية من أجل مصلحة البلاد بالرغم من مخالفتها للقانون فى أنه لا يجوز وضع أى فرض تحت الإقامة الجبرية أو تقييد حريته". وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إلى أن الجميع يعلم مدى تأثر الشارع السياسى تجاه خروج مبارك من محبسه وأيضا وجود رد إيجابى تجاه قرار الحكومة بوضعه تحت القيد الإجبارى مؤكداً على أن تمديد الطوارئ سيساعد الحكومة فى استمرار وضع مبارك تحت القيد الجبرى حفاظا على أمنه وأمن البلاد". وكان فريد الديب محامى الرئيس المخلوع حسنى مبارك أكد إن الإقامة الجبرية التي فرضها رئيس الوزراء على موكله ستنتهي قريبا عندما يتم إلغاء حالة الطوارئ وعودة الهدوء للشارع المصرى. جاء ذلك بعد أن صرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنه ارتباطا بتطورات الأوضاع الأمنية في البلاد، وبعد موافقة مجلس الوزراء، قرر السيد الرئيس عدلي منصور مد حالة الطوارىء المعلنة بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم ( 532 ) لسنة 2013 في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، لمدة شهرين، اعتبارا من الساعة الرابعة عصرا، من يوم الخميس الموافق 12 سبتمبر 2013 .