فى ظل حالة الانفلات الأمنى وأعمال العنف التى تشهدها البلاد عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة حيت قام أنصار الرئيس المعزول بمهاجمة المنشآت العامة وأقسام الشرطة وإحراقها، رصدت بوابة الوفد آراء الخبراء وتوقعاتهم بشأن استمرار حالة الفوضى بالبلاد. قال اللواء حسن الزيات الخبير العسكرى إنه لابد من مقابلة القوة بالقوة وخصوصا فى ظل استخدم أنصار الرئيس للأسلحة والتعدى على المنشآت الحكومية مطالبا بضرورة التحقيق فى أحداث التعدى على أقسام الشرطة ومحاسبة كل من تهاون مع من يديرون الدمار والفوضى بالبلاد. وتوقع الزيات استمرار أعمال العنف فى كافة المحافظات من قبل أنصار المعزول لمدة لا تقل عن أسبوع. أما عن الوضع فى سيناء فتوقع استمرار أعمال العنف لفترة لا تقل عن شهرين، مشيرا إلى أن المهمة فى سيناء أصعب بكثير لأننا نتعامل مع جماعات مدربة وتمتلك أسلحة متطورة. وعلق اللواء حسن أبو سليم الخبير الأمنى متوقعا أن تستمر أعمال العنف فى البلاد لمدة لاتقل عن شهر معربا عن أسفه لسقوط شهداء من الجيش. وأكد أن البلاد لن تعود مرة أخرى للاستقرار إلا فى حالة التعاون بين الجيش والشرطة والشعب مع الاستعداد الجيد لمواجهة أعمال العنف والجدية فى التعامل مع تهديدات أنصار الرئيس المعزول والتصدى للشائعات، وعن الوضع فى سيناء فتوقع استمرار أعمال العنف والإرهاب لعدة شهور. وقال اللواء عبد الرحمن الهوارى الخبير الأمنى إنه من الصعب استقرار البلاد فى الوقت الحالى وخصوصا مع مساندة الدولة الخارجية لأنصار المعزول. وأشار إلى أن أنصار مرسي سوف يعملون على نشر الفوضى فى أرجاء البلاد حتى يمكنوا أمريكا من التدخل لمساندتهم، مطالبا بضرورة التصدى لهم ومواجهتهم واستعمال القوة معهم حتى تستعيد البلاد استقرارها مرة أخرى وفى أسرع وقت ممكن. وأما عن الوضع فى سيناء فتوقع أن تشهد سيناء حالة من الاستقرار عقب هدوء الأوضاع الداخلية وعودة الاستقرار لباقى المحافظات. وقال اللواء محمد سعيد الخبير الأمنى إن البلاد سوف تشهد خلال الفترة المقبلة حالة من الفوضى العارمة من قبل أنصار الرئيس لخلطهم الدين بالسياسة واعتقادهم أن الرئيس مرسى رمزا للإسلام. وطالب بمواجهة العنف السائد فى البلاد بأقصى قوة، متوقعا استمرار أعمال العنف لمدة شهر من الآن، وأما عن الوضع فى سيناء فتوقع أن يزداد الأمر سوءً فى المرحلة المقابلة معربا عن أمله في تعامل الشرطة بحذر مع العناصر المسلحة والمدربة المتواجدة بسيناء.