جددت حركتا "بلاك بلوك" و"المشاغبين" تصريحاتهما المهددة بالتدخل لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة، ونددتا بأعمال العنف والإرهاب التى تحدثها جماعة الإخوان المسلمين.. وأمهلت الشرطة وقوات الجيش فرصة حتى آخر عيد الفطر؛ للتدخل وفض اعتصام جماعة الإخوان المسلمين فى جميع محافظات الجمهورية والتصدي لأعمال الإرهاب فى سيناء وإلا فستحشد الحركتان أهالى رابعة وبين السرايات ويفضون الاعتصام بأنفسهم قائلين: "بدأ العد التنازلي لتدمير كل من استباح الوطن". وقال محمد شعبان، القيادي بحزب "الحرية والعدالة" ببورسعيد، إن هذه الجماعة لن تستطيع أن تفض اعتصام بالملايين فى جميع محافظات مصر، مشيرًا إلى أن هناك تصعيدات ولن يكون لهذه التهديدات تأثيرًا على المعتصمين بالميادين. وقال شعبان إن الداخلية تحتضن جماعة "بلاك بلوك" وأن الجماعة لن تهتز مع عمليات القتل العشوائي الممنهج أثناء الصلاة، مشيرًا إلى أن أفراد الجماعة جاهزون لأي اعتداء وقادرون على التصدي لهذه المجموعة، وشدد على استمرار البقاء فى الميادين حتى يتم تحقيق مطالبهم. وفى السياق نفسه، أوضح اللواء محمد على بلال، الخبير العسكري ونائب رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، أن القوات المسلحة قادرة على حماية البلاد والسيطرة على أعمال العنف، مشيرًا إلى أن هذا الكلام الصادر من "بلاك بلوك" الغرض منه الدعاية والإعلان. وتوقع بلال حدوث بعض أعمال الاعتداءات والفوضى، مؤكدًا دور الجيش فى التصدي لهذه الاعتداءات بجانب أعماله على الحدود لمواجهة أعمال الخارج، وقال إن أحداث العنف تحدث فى توقيتات معينة وأنها تنفض بمجرد التصدي والسيطرة عليها من خلال عناصر الأمن. وأشار بلال إلى أن هذا البيان الغرض منه إرهاب الشعب والدربكة بكيان الدولة لتظهر أمام العالم عجز السلطات الأمنية وتهديد استقرار مصر. وأضاف اللواء محمود جوهر، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمنى، أنه لا يصح التعليق على هذا الكلام، واصفًا إياها بمجموعة تثير الشغب فى الدولة، مشددًا على دور الأمن فى فض أى اعتصام تراه خارجًا عن السلمية أو ترى به أعمالاً من العنف والبلطجة.