عقب إطاحة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الجاري عقب تظاهرات عمت البلاد رفضا للحكم الإخواني الذي أثبت فشله خلال عام كامل.. كفت جماعة الإخوان والموالين لها من التيارات الإسلامية علي بذل كل جهودها للدفاع عن ما أسمته شرعية الرئيس المعزول مرسي، وأعلنت اعتصامتها بعدة ميادين من أبرزها ميدان رابعة العدوية والنهضة موجهة عدة رسائل استغاثة واستنجاد بالغرب للتدخل في شئون مصر للضغط لعودة مرسي متهمة النظام الحالي بارتكاب مجازر ضد مؤيدي المعزول . و قال ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين،إن الشعب المصرى يرفض وبشدة أى تدخل أجنبى فى الشئون المصرية مؤكدا أن الإخوان المسلمين يلجأون إلي القيام بعلميات إرهابية ضد القوات المسلحة مما يزيد من إرهاب المواطنين وذعرهم وللضغط علي النظام للخروج الآمن. وأوضح أن الجهات الخارجية تدعم الإخوان من أجل مصالحهم داخل البلاد موضحا أن دعوات التدخل والضغط الخارجي لعودة نظام مرسي ستقابل برفض شعبى عارم واستنكار من قبل الجميع رفضا لسقوط الدولة ، وطالب الشعب والجيش والشرطة معا لنبذ العنف والإرهاب وعدم السماح بأى تخريب سواءعلي المنشأت الحكومية أو العسكرية أو الخاصة. وأكد أن الفريق السيسي وزير الدفاع خرج بإرادة الشعب المصري لتلبية رغباته لافتا إلي أن الإخوان هم أول من بدأوا بالعنف والإرهاب وسوف نسعى للقضاء علي أى عناصر تشيع إباحة القتل وإهدار دماء المصريين . موكدا أن الإخوان المسلمين يثيرون الفتن بين الشعب والجيش وذلك منذ المرحلة الماضية هم من أثاروا شائعات الكراهية ضد جيش مصر العظيم . وأشار محمد شوقى أستاذ علوم سياسية بجامعة القاهرة أن مسألة الاستعانة والاستنجاد بالخارج والدعوة للتدخل الأجنبى من قبل الإخوان مرفوض رفضا تاما مؤكدا أن المشاكل الداخلية لابد أن تسوى بين أبناء الوطن معبرا عن رفضه لدعوات الإخوان ووصفها بأن السيسي قاتل قائلا: "الكلام مش عليه جمرك" السيسي لبى رغبة ملايين المصريين خردوا في 30 يونيو كل فئة تتحدث بما يحلو لها فالقانون هو من سيوضح أن هناك تحريض صريح على استعمال العنف من قبل الجماعة موضحا أن الجماعة هى من تثير الفتن والشائعات بين أبناء مصر الشرفاء وجيش مصر العظيم. وعلي النقيض علق د.ابراهيم البيومى" أستاذ علم الاجتماع السياسى " مستنكرا أى استنجاد الإخوان بالخارج من أجل عودة مرسي لافتا إلي أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة ومجرد أقاويل ترددها وسائل الإعلام لا تصدق أو تعقل.