أكد أبوالعزالحريري – المرشح السابق لرئاسة الجمهورية - أن جوهر الخطاب الأخير للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، ودعوته للشعب لتفويضه للتصدى للعنف هى محاولة لاثبات أن المؤسسة العسكرية مازالت منحازة لإرادة الشعب أمام الرأى العام الخارجى درءًا لمحاولات التشويه. وأضاف قائلًا: "الجيش لم يطلب الكثير من الشعب, وأتوقع خروج الملايين لتلبية دعوة السيسي, ووقتها ليس أمام متظاهري رابعة العدوية سوى التظاهر السلمى للتعبير عن مطالبهم".