أكد الناقد الرياضي دكتور علاء صادق أن من قاموا بثورة 30 يونيو لإسقاط الرئيس المسلم محمد مرسي هم في الأساس أعداء الإسلام، ومعهم فلول نظام مبارك وبعض البلطجية. وقال علاء خلال استضافته في برنامج "أزمة قلبية" الذي يقدمه تامر أمين على قناة روتانا مصرية:" إن أكثر ما يوجع قلبه هو التحريض على العنف، خاصة ما قاله الشباب قبل 30 يونيو عندما قالوا "إحنا نازلين يوم 30 يونيو علشان نقتحم الاتحادية.. إحنا نازلين يوم 30 يونيو علشان نسقط الرئيس"، مشيرًا إلى أن ثورة 25 يناير قامت بمنتهى الأدب بدعوة على "الفيسبوك". وتعقيبًا على كلام تامر بأن يوم 10 و11 فبراير 2011 كان هناك دعوة للزحف للاتحادية لإسقاط مبارك، نفى علاء صادق هذا الكلام وقال من راحوا وقتها عشرات أو مئات عند الاتحادية، مؤكدًا أن سبب نجاح ثورة يناير سلميتها. ويرى "صادق" أن حركة 30 يونيو بها 5 أطراف فلول مبارك وهو الطرف الأقوى والأغنى من وجهة نظره، البلطجية وهو الطرف الثاني للانتشار في شوارع والأكثر حصولًا على المال، وهو الطرف الأخطر على الجميع، بينما يرى أن الطرف الثالث هو الإعلام الذي يقوم بدور تحريضي غير مسبوق ضد الإسلاميين والإخوان أما الطرف الرابع هي "تمرد" وهو طرف كبير العدد "أزعم أن بينهم كثيرين من الأبرياء والشرفاء، أما الطرف الخامس من وجهة نظره هم أعداء الإسلام". وبرر علاء أن الهجمة الشرسة ضد الإسلام انتشرت الفترة الأخيرة قائلا:" تعرف هذا من خلال الهجوم على المساجد والهجوم على الشيخ المحلاوي، والسخرية من الشعائر وشد النقاب"، بحسب كلام، مؤكدًا أن كل هذا ليس له علاقة بالثورة بينما كرها في الإسلام. وأكد علاء صادق أنه لا يرى أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان ينفذ خطة أمريكية، مؤكدًا أن مصر لم تأخذ قرشًا زائدًا في المعونة العسكرية الأمريكية في ظل وجود مرسي فكيف لنا أن نقولإأنه يسير ينفذ خطة أمريكية؟. وعن خطاب "شيمون بيريزط الذي وقع مرسي بصديقي الوفي، قال علاء:" إن هذا الخطاب يعد خطابًا عامًا يرسل لجميع رؤساء الدول التي توجد بها سفارات في مصر"، مشيرًا إلى أن مرسي لن يغير صيغة الخطاب الدبلوماسي حتى وإن كان مرسلًا إلى إسرائيل. ويرى علاء صادق أن سنة ولاية مرسي لمصر كان فيها رئيسًا لمصر وليس للإخوان كما يروج البعض، مشيرًا إلى أن هناك من المتعصبين لمرسي يرون أن سبب فشله هو عدم استناد مرسي على جماعته إبان فترة حكمه. وقال "صادق":" إن الرئيس كان يجب أن يجلس مع الشرفاء من معارضيه ليتعرف منهم على أسباب اعتراضهم". وأكد "صادق" أنه لم يرمِ نفسه في أحضان أي نظام لا نظام مبارك ولا نظام مرسي، والدليل أنه لم يتواجد في أي منصب سياسي ولا ينتمي إلى أي حزب، وأن علاقته تأتي من خلال جهاز الكمبيوتر ومواقع التواصل الاجتماعي، معربًا عن سعادته بأنه يقدم خدمات طوال عمره لمصر دون مقابل وهو كسبان، مشيرًا إلى أن دفاعه عن الشرعية خدمة لمصر، وأنه لا يدافع محمد مرسي. وأضاف "صادق" أن خيرت الشاطر لا يدير مصر ولا يملك ان يدير مصر، ولو صدقنا ما يقوله أفراد المعارضة لصدقنا أن خيرت الشاطر هو رئيس مصر، وأن المرشد وأوباما وأمير قطر الأب رؤساء مصر، مشيرًا إلى أن المعارضة تضلل بكل الطرق والإعلام يضلل بكل الطرق، والهدف تشويه محمد مرسي بأي طريقة. وهاجم علاء صادق مصطفى بكري عندما قال الأخير:" إنه من رجال جمال مبارك، وقال صادق إن مصطفى بكري يكذب وهو يعلم جيدًا أنني ليس لي أي علاقة بجمال مبارك"، وأضاف علاء أنه لم يحصل على أي مناصب سياسية والمناصب التي وصل لها مصطفى بكري هي التي أمامها ألف علامة استفهام.