شهدت شوارع الإسكندرية حملة مجهولة تدعى "المجلس الثورة السكندري", قام أعضاؤها بتعليق لافتات في الشوارع الرئيسية بالمدينة تدعو إلى تأييد المحافظ ماهر بيبرس, وهو الأمر الذي أشعل غضب القوى الثورية التي اتهمت الإخوان المسلمين بأنها وراء تلك الحملة، وتعليق تلك اللافتات لتأييد قرارات تعيين الرئيس المعزول محمد مرسى للمحافظين. وقال حسين جمعة المتحدث الإعلامى لحركة شباب اليسار بالإسكندرية:" إن المجلس الثورة السكندري كيان مجهول لا أحد يعرف من قيادته، ولكنه يتبع الإخوان المسلمين؛ لإنهم يريدون أن يؤيدوا شرعية الرئيس المعزول محمد مرسى، وذلك بتأييد كل قراراته في تعيين المحافظين، وهو الأمر الذي يرفضه أبناء الإسكندرية، وعدد من المحافظات، حيث طلبنا من قبل بأن يكون المحافظ بالانتخاب، وقال:" خلال الأيام القادمة سوف نقوم بعمل حملة لإزالة كل اللافتات التي تخص الإخوان المسلمين من الشوارع". وطالب المتحدث الإعلامى لحركة شباب اليسار بعزل المستشار ماهر بيبرس؛ لإنه عين بقرار إخواني .