علق الدكتور حسن البرنس ، نائب محافظ الإسكندرية، علي تعيين المستشار ماهر بيبرس ، محافظا جديدا للإسكندرية خلفا للمستشار محمد عطا عباس ، قائلا :"ندعو الله سبحانه و تعالى للمحافظ بالتوفيق لخدمة أهلها و أن يرزقه المولى البطانة الصالحة التى تدله على الخير"..وتابع " البرنس " فى تدوينه له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك:" جزى الله المستشار محمد عطا عباس خيرا عن الشهور العشرة التى قضاها فى الإسكندرية و نتمنى له كل الصحة و التوفيق"..يذكر أن المستشار محمد عطا عباس كان قد شن هجوما على "البرنس " لقيامه بنسب إنجازات المحافظة لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين وقيامه بإفتتاح عدد من المشروعات من ضمنها تطوير كوبرى أبيس بدون علمه.. بينما تحفظت بعض القوى السياسية بالإسكندرية واعترضت أخرى على تعيين المستشار بيبرس محافظاً جديدا للثغر.. حيث اعتبر رشاد عبد العال , منسق التيار الليبرالي المصري بالاسكندرية , أن تعيين المستشار ماهر بيبرس محافظا للاسكندرية يعد بمثابة استنساخ للتجربة التي سبقته عندما وقع الاختيار علي المستشار محمد عطا عباس ليكون محافظا , فكلاهما لا يعد من أبناء الاسكندرية ولا تتوفر فيهما المقومات المطلوبة لمنصب محافظ الثغر .. وقال ن قدوم المستشار "بيبرس" من محافظة بني سويف إلاسكندرية لم يحمل أي جديد لمدينة الثورة والثقافة وسوف يتلقي التعليمات من المكتب الاداري لجماعة الاخوان بالاسكندرية – علي حد قوله – .. وأضاف :" إن الابقاء على الدكتورحسن البرنس, في منصب نائب المحافظ , يعد مؤكدا وعلى المحافظ الجديد أن يدرك أنه لن يكون صاحب القرار التنفيذي الاول بالاسكندرية بل سيكون واجهة للمكتب الاداري للجماعة ونائبه ..أما هيثم الحريري , الناشط السياسي والقيادي بحزب الدستور بالاسكندرية , فرأى أن التغييرات التي قام بها الرئيس مرسي تؤكد أنه لا يزال يسير في إختياراته للقيادات بمبدأ أهل الثقة وليس الكفاءة ,وانه ما زال ملتزما بمبدأ الاهل والعشيرة ..وقال أن النظام لم يتغير فهذه التعيينات جزء كبير منها فواتير انتخابية لمن يدعمون نظام الاخوان سواء من الجماعات "الارهابية" أو بعض الاحزاب الكرتونية..وأضاف :" يجب أن يوجه الشكر للرئيس محمد مرسي لان هذه التعيينات زادت من غضب المواطن في الشارع المصري وتساهم بشكل مؤثر وفعال للحشد ليوم 30 يونيو وتؤكد للجميع أن هذا النظام لن ينصلح وليس هناك أمل في تغييره الا برحيله واعادة بناء مصر الجديدة بحكومة وطنية يعقبها تعديل الدستور ثم إجراء إنتخابات رئاسية ومجلس شعب في ظل رئاسة شرفية لرئيس المحكمة الدستورية العليا "..من جانبه أشار أبوالعز الحريرى، القيادى بحزب التحالف الشعبى، إلى أن المحافظ الجديد قادم على سياسة الإخوان، ويرأسه خيرت الشاطر، وبالتالى فإن السياسات التى سيفرضها على المحافظة هى سياسات مرفوضة ومنحازة للنهابين الكبار ضد الفقراء، وتتبنى موقفا طائفيا ومناصرة للاحتكار..وأضاف أن الإخوان يستكملون خطة أخونة لمحافظات ال17 الباقية لإقصاء كل من يصلح للمواقع القيادية لصالح المنتمين والمرتبطين بهم..أما عبد الرحمن الجوهرى، المتحدث الرسمى باسم حركة كفاية فيعتبر أن الإسكندرية أصبحت حقل تجارب لأشخاص وهمية ليس لهم أى خبرة بطبيعة ومزاج الشعب السكندري، ويبدو أن النظام الإخواني يسعى فعلا لعقاب الشعب السكندري بأن يأتى بمحافظين من خارج المحافظة وليس لهم علاقة بمشاكلها.. من جهته قال سليم الهوارى، المتحدث الإعلامى باسم حركة 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)، بالإسكندرية، معلقا على تعيين المستشار ماهر بيبرس، محافظا للإسكندرية، "إن الحركة لا تعترف بشرعيته، شأنه شأن النظام الإخواني المتمثل فى الرئيس محمد مرسى"..وأضاف الهوارى أن كامل النظام الإخوانى والرئيس محمد مرسي قد سقطت شرعيتهم .. وأن أيا كانت القرارات الصادرة عن هذا النظام فهى غير معترف بها، وأن الرد سيكون يوم 30 يونيو، يوم الخلاص، وإسقاط هذا النظام الفاقد الشرعية..