قام عدد من معتصمى الاتحادية بتنظيم حلقات نقاش للوصول إلى خريطة طريق محددة حول الفترة الانتقالية عقب رحيل مرسى يتفقون عليها جميعا ويطرحوها على كل التيارات السياسية وتقديمها الى القيادات العسكرية لتكون خريطة طريق للفترة الانتقالية. وشارك فى المناقشات الدكتور مصطفى النجار رئيس حزب "العدل" السابق وطالب المشاركون فى المناقشات بتنظيم رابطة شعبية من أهالى الأحياء لتنظيم مسيرات من كل حى للضغط على الحكومة التى تدير المرحلة الانتقالية حيال حيادها عن مطالب الثوار. وأكد النجارعلى ضرورة الوصول لتوافق بين الثوار لان أكثر شىء اخطأت فيه ثورة يناير هو الانشغال بالمشهد السياسى عن رجل الشارع. وطرح المعتصمون اقتراحات بتكوين حكومة توافقية وتعطيل الدستور وحل مجلس الشورى وحصار دور المجلس العسكرى فى حماية الثورة وليس الحكم والعودة لمصالحة وطنية مع عدم اقصاء الاخوان المسلمين إلا المتسببين فى دم المصريين وضرورة وجود رئيس حكومة على أى توافق شعبي. ويأتى هذا فى الوقت الذى تطوف فيه طائرات الجيش والشرطة فوق محيط قصر الاتحادية الرئيسي. ويهتف المعتصمون "الجيش والشعب ايد واحدة"، و"الثوار احرار".