أكد منصور حسن رئيس المجلس الاستشارى إسناد المجلس مهمة الاتصال وعقد ترتيبات الحوار مع القوى السياسية خلال الفترة المقبلة إلى د. حسن نافعة عضو المجلس تمهيدا للبدء فى إجراء الحوار حول الملفات والموضوعات الشائكة للتوافق حولها. وقال «حسن» إن أغلب القوى السياسية وافقت على خوض هذا الحوار وعلى رأسها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والتجمع والناصرى والوفد والعدل وعدد من شباب الثورة. وكشف رئيس المجلس أن القوى السياسية المشاركة فى الحوار هى التى ستحدد الموضوعات والملفات التى ستتم مناقشتها وليس المجلس الاستشارى للخروج من مأزق فرض وسيطرة المجلس على الحوار الوطنى بين القوى السياسية خاصة أن الهدف الرئيسى من هذا الحوار هو الوصول إلى صيغة توافقية لما تبقى من الفترة الانتقالية. وحول المبادرة التى طرحتها أحزاب وقوى سياسية وشباب الثورة لعمل توافق سياسى حول متطلبات الدستور القادم، نفى رئيس المجلس الاستشارى علمه بتلك المبادرة لافتا إلى أن المجلس لن يتدخل فى شيء يتعلق بالدستور لأنه من اختصاص مجلس الشعب. ومن جانبه كشف د.عبدالله المغازى الأمين العام المساعد للاستشارى أن المجلس طالب بضرورة عمل تكريم معنوى لأسر الشهداء والمصابين خلال احتفالية 25 يناير القادمة وأصدر الاستشارى تلك التوصية لكل من المجلس العسكرى وحكومة د. كمال الجنزوري. وأشار المغازى إلى أن المجلس طالب من قبل بتيسير خطوات حصول أهالى الشهداء والضحايا على حقوقهم وإزالة التعطيلات الروتينية من خلال تقليص بنود الحصول على التعويضات اللازمة لأهالى الشهداء والمصابين. وأوضح أنه تمت الاستجابة لفكرة التكريم المعنوى من جانب المجلس العسكرى والحكومة من خلال تنظيم احتفال لأهالى الشهداء والمصابين ومنحهم شهادات تكريم بخلاف حصولهم على حقوقهم المادية. لافتا إلى دراسة إضافة بند تعيين أقارب الدرجة الأولى للشهداء والمصابين فى الوظائف الحكومية لضمان توفير الحياة الكريمة لهم.