تعتبر حكومة د.هشام قنديل, رئيس مجلس الوزراء, أن مشروع تنمية قناةالسويس, سيمثل نهضة قوية فى توفير فرص العمل للشباب متهمة المعارضة بأنها تروج أوهامًا حول المشروع من أجل عرقلته. وقال د.هشام قنديل, رئيس مجلس الوزراء, إن مشروع تنمية محور قناةالسويس سيكون نقلة نوعية للاقتصاد المصرى ولكن المعارضة تروج الأوهام حوله قائلا:"هناك أوهام تباع حول هذا المشروع بالرغم من كونه مشروع عالمى ومن شأنه النهوض الكبير باقتصاد مصر". وقال قنديل: "بالرغم من أن قانون المشروع مازال مقترح ولم يبت فيه حتى الآن, وأيضا لم يعرض على مجلس الوزراء وأن ما تم نشره فى إحدى الصحف هو مجرد مشروع ولن تسمح الحكومة الحالية بتمريره". وأضاف رئيس مجلس الوزراء: "نريد أن ندفع للأمام بكل تحرك قوى فى إطار منتظم, وليس فيه أى عشوائية فى إطار من الدراسات الجيدة والممنهجة تحت مظلة المنظومة الكاملة". وأشار رئيس مجلس الوزراء إلي أن مشروع تنمية قناةالسويس أخذ اعتبار الأمن القومى وملاحظات القوات المسلحة عليه مؤكدًا أن أمن وسلامة البلاد مقدم على أى قضية وهذا اتفاق ليس هناك خلافًا حوله. فى السياق ذاته أكد وفيق أن الحكومة لن تتنازل عن مشروع إقليمالقناة، قائلا: "يتحقق بإرادة الشعب المصرى بأكمله "ذلك فى الوقت الذى وصفه بأنه أحد المشروعات المحورية لمصر". ووجه الشكر للمهندس حسب الله الكفراوى, وزير الإسكان الأسبق, ود.عصام شرف, رئيس مجلس الوزراء الأٍسبق, مؤكدا أنهم كان لهم دور كبير فى هذا المشروع وإن اختلفنا أو اتفقنا فالمشروع ملك للمصريين وليس ملكا لشخص بعينه وذلك فى الوقت الذى استعرض المميزات والمقترحات الخاصة بالمشروع. وأعلن د.طارق وفيق أن المرحلة القادمة هى تنمية سيناء، حيث سيتم التركيز فى هذا الملف بالتنسيق مع القوات المسلحة، حيث سيتم إنشاء مركز حضرى صناعى متكامل بها، مؤكدا أنه لا يوجد وطن آمن يتركز ربع سكانه أو 30% منهم فى نقطة واحدة، فالأمن القومى يحتم أن تنتشر التنمية والسكان فى كل ربوع مصر. وأضاف الوزير: "هناك مشروعات خاصة بتنمية شمال ووسط الصعيد، منها المثلث الذهبى" المجمع الصناعى التعدينى، سفاجا، القصير، قنا"، كمنطقة تعدينية عالمية، ومحور الصعيد البحر الأحمر، ومحور المنيا – البويطى – سيوة - الحدود الغربية"زراعة 100 ألف فدان بسهل المنيا الغربى". وفى تنمية الساحل الشمالى الغربى، تشمل المشروعات المطلوبة، إنشاء تجمع عمرانى ومركز سياحى عالمى بالعلمين، وتنمية الساحل الشمالى الغربى وظهيره الصحراوى كمقصد للسياحة العالمية، بالإضافة إلى تنمية منطقة منخفض القطارة. وبشأن تنمية سيناء أكد الوزير أن هناك مشروعات مطلوبة لتنمية صناعية بالوسط وسياحية بالجنوب، مع استصلاح 400 ألف فدان، كما أن هناك عددًا من المشروع المطلوبة لتنمية جنوب مصر، بمنطقة بحيرة السد العالى وتوشكى، ومنطقة حلايب وشلاتين ورأس حدربة، ومنطقة العوينات.