زغاريد وبكاء وأغانى وفرحة عارمة وتصفيق "الناجح يرفع ايده" داخل كل منزل من طلاب الثانوية العامة الذين تفوقوا هذا العام، وحصولوا على اعلى الدرجات وتميزوا بحصولهم على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية. وكان من أكثر المتمزين الذين أبهروا الجميع الطالبة الكفيفة " ناريمان أحمد صالح" التى لم تستلم إلى اعاقتها، وقررت أن تخوض التحدى بين طلاب الثانوية العامة لتثبت جدارتها بتفوق بالفعل حصلت على المركز الأول. ورصدت " الوفد " فرحة الطالبة ناريمان أحمد صالح، بمدرسة النور الثانوية بنات، التى بكت بشده عقب علمها بتفوقها وحصولها على المركز الأول أدبي، الحاصلة على مجموع 399%، وقفت ناريمان أمام صورة والدها المحامى المتوفى تتحدث له، وتقول وعدتك يا والدى أن اشرفك دائما حتى فى مماتك، وحققت حلمك الذى كنت دائما تحلم به وهو تفوقى فى الثانوية العامة. وروت ناريمان قصتها مع الثانوية العامة قائله:" أن تفوقها لم يكن وليد اللحظة، لكنها تفوقت وحصلت على المركز الأول في الابتدائية والإعدادية، وبدأت في بداية العام الدراسي بعدد 4 ساعات مذاكرة ثم كثفت عدد ساعات المذاكرة مع قرب امتحانات الثانوية العامة. وقالت أن والدها توفى منذ عدة سنوات وكان دائما يحلم بتفوقى فى الثانوية العامة ووعدته انى دائما اكون مشرفه مثل اشقائى والحمد لله اليوم انا فرحانه جدا لانى وفيت وعدى لابى رغم كل الصعوبات التى كانت تواجهنى إلا أن الثانوية العامة كانت تحدى لى. وأضافت بأنها والدتها كانت لها دور أساسي ورئيسي في تفوقها، وخاصة بعد وفاة والدها منذ قرابة أربعة سنوات، حيث كانت تسافر معها للمدرسة، كما كانت تذهب معها للدروس يوميا وتساعدها في تحصيل الدروس. واكدت ناريمان، أنها واجهتها صعوبات كثيرة فى الدروس الخصوصية لانه كانت بالسمع تعتمد على سمعها وهى فيها صعوبة فى المذاكرة كما أن طباعة المذكرات يلزم ان تذهب الى الاسكندرية وهى منزلها بكفر الدوار مما كان يسبب لها مصاريف باهظة وتعب، كما ان عدم وجود مدرسة للمكفوفين فى كفر الدوار يسبب عائق كبير للمكفوفين . وعن هوايتها المفضلة قالت ناريمان بأنها تعشق التأليف القصصي والروايات، ومثلها الأعلى الدكتور طه حسين، عميد الأدب العربي، وتتمنى الدعم في موهبتها، مؤكدة بأنها سوف تلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية. أما الطالبة عائشة حسن طه، الأولى على محافظة الإسكندرية أدبى والثالث مكرر على مستوى الجمهورية التى كانت تعلى الزغاريد من داخل منزلها واغانى عبد الحليم الناجح يرفع ايده قالت صرخت من الفرحة عندما ا فوجئت بتداول اسمها على السوشيال ميديا وصديقتها أبلغتها منذ قليل والفرحة لم تسعها .، وقالت ، أن الفضل فى تفوقها هو أسرتها ومعانيها فى المدرسة بمدرسة هدى شعراوى بالإسكندرية التابعة لإدارة شرق، كما أنها كانت تقوم بتنظيم وقتها بشكل طبيعى حتى استطيع أن توفق بين حياتها وكذاكرتها دون تضييق، موضحةً بأنها كانت الأولى على المدرسة فى الصف الثانى الثانوى واعتادت التفوق طوال حياتها. وبضحكة وزغاريد وتصفيق وفرحة عارمة قالت الطالبة اروى عبد المحسن محمد بمدرسة الباكتوشى الثانوى المشتركة بالإسكندرية،والحاصلة على المركز السادس مكرر فى أوائل الثانوية العامة الشعبة الآدبية ، أنها لم تتوقع حصولها على هذا المركز من الآوائل ،حيث فوجئت بإعلان إسمها ضمن الآوائل فى المؤتمر الصحفى اليوم لوزير التربية والتعليم .،وأضافت شعرت بسعادة كبيرة جدا لذلك،وربنا عوضنى خير ،خاصة وإنى كنت لا أراجع إجاباتى بعد كل إمتحان و النتيجة كانت مفاجأة بالنسبة لى ". وحول ساعات المذاكرة خلال العام الدراسى قالت :" الامر كان نسبى لم أكن أحدد ساعات معينة للمذاكرة ولكنى كنت أبذل ما بوسعى لإستذكار دروسى "وحول أمنيتها فى المستقبل قالت "أتمنى أن ألتحق بكلية الآلسن ،فهى أمنيتى وهدفى الذى وضعتة أمامة منذ بداية إلتحاقى بالتعليم الثانوى ،وأتمنى موافقة أهلى على إغترابى والدراسة فى الكلية التى إخترتها لنفسى" وقدمت نصيحة لكل طالب فى الثانوية العامة،أنه لاداعى للرهبة النفسية التى قد تؤثر على مستوى الإستذكار و النجاح ،وأنها تمكنت من كسر الرهبه النفسية والضغوط النفسية للثانوية العامة من خلال مساعدة والدتها التى تعمل مدرسة ،وأشقائها الآكبر منها الذين تمكنوا من عبور الثانوية العامة بنجاح ،ووجهت أرى الشكر لأسرتها الذين وقفوا بجانبها ولم يبخلوا عليها بأى جهد ووفروا الوقت والجو المناسب للمذاكرة، مشيرة إلى أنها تعتبر المركز السادس على مستوى الجمهورية، بمثابة رد الجميل لأسرتها التي تعبت من أجلها. اماالطالب أسامة محمد سعد فتحي محارم، والذى جاء في المركز الأول بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM، بمجموع 663.78 بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بنين ببرج العرب (متفوقين علوم). أكد أسامة محمد سعد، أنه فوجئ بالنتيجة ولم يكن يتوقع أن يكون من الاوائل،وأنه بذل مجهود كبير فى المذاكرة طوال العام ، معربا عن فرحتة الغامرة و ان الله أعطاه النجاح لتعبة و مجهودة طوال العام .وحول ساعات المذاكرة قال ان الامر نسبى ويختلف من طالب الى اخر و لكنه كان يستذكر دروسة حتى التغب، ثم يأخذ قسط من الراحة ويعاود المذاكرة مرة اخرى . وحول أمنياتة فى المستقبل، قال انه يتمنى الالتحاق بكلية الطب ليس فقط كوالدة طبيب العظام الذى يعتبره قدوتة الاولى ولكن لأنة يحب مجال الطب ،و يتمنى التخصص فى مجال المخ والأعصاب.وحول الضغط النفسى للثانوية العامة قال،وجدت الدعم النفسى من اسرتى طوال الثلاث سنوات ،و اجتهدت بعيدا عن الضغط النفسى .